صبري محمود يكتب: الغرب وأمريكا يخشون السيسي
لا أحد ينكر في مصر والشرق الأوسط بل والعالم التقدم والتمنيه السريعه التي تشهدها مصر والتي يتنبأ لها الخبراء أن إستمرارهما بهذه السرعه الفائقه ستحول مصر من دوله ناميه إلى دوله متقدمه خلال أعوام قليله ' وظهر هذا جليا خلال أزمه كورونا والتي تأثر منها العالم دون إستثناء عدا مصر وهذا أعطي مؤشرا للعالم بأن مصر لديها رؤيا ثاقبه وقياده قويه تستطيع السيطره على الظروف الخارجيه.
فقد شهد العالم نمو الاقتصاد المصري خلال السنوات الماضيه والتقدم العسكري الكبير واحتلال مصر مراكز متقدمه عسكريا بالاضافه إلى المشروعات القومية العملاقه وبنيه تحتيه يتم تأسيسها بشكل قوي ' فهنا جاء التكالب على مصر في محاوله من الغرب وأمريكا على الرئيس السيسي لإيقاف هذا التقدم في مصر فهم لايريدون لنا ذلك نظرا لافكارهم الاستعماريه القديمه فهم لايستطيعون نسيان أن الرئيس السيسي هو من دمر لهم فكرة الشرق الأوسط الكبير بعد نجاحه في العديد من الدول الأخرى العربيه
ولن ينسو له القضاء على الاخوان واقصائهم والحفاظ على مصر عكس ماكانو يتمنونه ' ومن هنا جاء الدعم لاثيوبيا لجر مصر في حرب يمكن من خلالها إيقاف التنميه والتقدم السريع لمصر ويرونها فرصه جيده للتخلص من الرئيس السيسي عن طريق تحالف دولي ضده ولكن هيهات
فالشعب المصري بل والعربي يعلم جيدا قيمه هذا الرجل ويقدرونه والمصريون سيقدمون أرواحهم فداءا له لما لمسموه من إخلاص منه لمصر والمصريين وستبوء كل مخططاتهم بالفشل لاتحاد المصريين خلف قيادته الحكيمه
اما بخصوص السد فنحن ندعم القياده السياسيه فيما تراه وتتخذه من إجراءات أيا كان نوعها وكلنا جنود مقاتلين تحت الطلب كلا في تخصصه سواء متطوعين في الجيش أو بالقلم والفكر والتنوير ونحن فداء لمصر بارواحنا واولادنا واموالنا ابدا ما حيينا
تحيا مصر برجالها المخلصين


















