×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

قصة اللواء "عبدالعزيز الطودي" أو "عبدالعزيز الجبالي" في مسلسل رأفت الهجان

قصة اللواء "عبدالعزيز الطودي" أو "عبدالعزيز الجبالي" في مسلسل رأفت الهجان
قصة اللواء "عبدالعزيز الطودي" أو "عبدالعزيز الجبالي" في مسلسل رأفت الهجان

 

بقلم : سامح طلعت

 اللواء عبد العزيز الطودي يعد أحد ابطال ضباط المخابرات المصرية من عام 1957 إلى عام 1977 من بين رجال تأسس على يديهم جهاز المخابرات المصري في النصف الثاني من خمسينات القرن الماضي، يظل الراحل عبد العزيز الطودي واحداً من أهم عشرة رجال، حملوا على عاتقهم تلك المهمة الصعبة، وضمت سجلاتهم العديد من الأعمال البطولية الفذة.

ويعد الطودي من أهم رجال المخابرات العامة في مصر، الذين كانت لهم بصمات مميزة في مرحلة بناء هذا الجهاز الجبار بدءا من 1957 وحتى ،1977 وبخاصة في تلك الفترة التي بلغت فيها المواجهة بين أجهزة الاستخبارات المصرية ونظيرتها في "إسرائيل" الذروة، بينما كانت القوات المسلحة المصرية في مرحلة إعادة تكوينها من جديد وعلى نحو جدي، بعد قيام الثورة، لاسترداد الأرض العربية المسلوبة ولد عبد العزيز الطودي في 3 نوفمبر عام 1932 عند اتمامه الثانوية التحق بالكلية الحربية عام 1951 ليتخرج منها عام 1953 ويلتحق بمدرسة مدفعية الميدان من يونيو إلى غاية ديسمبر من نفس العام، اشتغل بعدها مدرسا في مدرسة المدفعية من يناير 1954 إلى غاية نوفمبر 1955، في ذلك العام انتقل عبد العزيز الطودى إلى دير البلح في قطاع غزة ثم إلى رفح و خان يونس ليعود بعدها إلى غزة في 15 يونيو عام 1956، وفي 3 نوفمبر من عام 1956 سقط في الأسر، لكنه عاد إلى مصر مرة أخرى في يناير عام 1957 لينتقل بعدها إلى المخابرات العامة المصرية الذي استمر بها حتى العام 1977.

كلفه الرئيس جمال عبد الناصر وزميله "علي زكي" بالسفر إلى الجزائر لتوصيل رسالة خاصة ل "أحمد بن بيلا"، ويقول: كانت مهمة صعبة للغاية ومحفوفة بكثير من المخاطر، فقد كان أحمد أوفقير، أحد المسيطرين على الأمن في الجزائر حينذاك، مشهورا بميله الشديد للاستعمار الفرنسي، ولذلك كان يترصد أي "موفدين" من قبل القيادة المصرية لضمان عدم وصول الإمدادات للثورة الجزائرية.

وفي ظروف صعبة للغاية تولى الطودي مهمة الترتيب للسفر الذي اتخذ مسارا دائريا، يبدأ من مصر ومنها إلى أوروبا مرورا بأسبانيا، ثم المغرب ومنها إلى الجزائر، لكن تلك الاحتياطات الأمنية لم تبعد الخطر الشديد عن الرحلة، خاصة بعدما علم "أوفقير" بمهمتهما وحاول اصطيادهما أكثر من مرة، لكنهما سلما الرسالة ثم عادا للقاهرة بسلام. عبدالعزيز الطودي الذي كان مسئولا عن الاتصال وعمل رفعت الجمال داخل اسرائيل، كان يتعامل معه علي البعد، لم يلتقيا قط، ولم يتحدثا مباشرة، ورغم اشتهار الاسم البديل، فقد ظل صاحبه الأصلي في الظل تماما. هكذا كانت طبيعة عمله، وهكذا ظل بعد احالته إلي التقاعد سأظل اسأل نفسي: من سيذكر عبدالعزيز الطودي وأمثاله؟ متي سيذكر الوطن المخلصون من أبنائه، هؤلاء الذين مازالوا يتمسكون بقيم الوطنية والشرف والنزاهة، بأمثال اللواء عبد العزيز الطودي تستمر الأوطان توفي عبد العزيز الطودي في شهر سبتمبر عام 2004 عن عمر يناهز 72 سنة

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 08:18 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17