”“العاشر من رمضان”“. بقلم عادل شلبى
كل عام ومصرنا وكل وطننا العربي بوحدة وإتحاد من أجل المواجهة المفروصة عليه من الغرب والماضى والساعى بدأب ليس له مثيل فى تحقيق أهدافه ومن قديم الزمن الى وقتنا الحالي ولكن نحن فى شهر النصر والإنتصار حتى لو نفذ الغرب كل ما يسعى إليه من أهداف هى بالفعل شر من وجهة نظرنا القاصرة على حواس لا تصل الى الفكر العام المتكامل الغيبى فسبحان الله العظيم تم القضاء على حزب الشيطان فى لبنان وسوريا وتم القضاء على النفوذ الفارسى الشيعى الإيران فى بلاد الشام وهذا خير وتم ظهور المغرب العربى على حقيقته وتم وتم وتم ولله الحمد وصدق الله العظيم فى محكم أياته وعسى أن تكرهوا شيئآ ويجعل الله فيه خيرآ كثيرآ فسبحان الله شهر عظيم يظهر فيه كل نصر وإنتصارات عظيمة فالباطل على الدوام هو خادم فى ظهور الحق ونصره على الدوام وفى أول القول تحية وتقدير لخير أجناد الله فى وعيهم ودرايتهم لكل ما يحدث مع إتخاذهم لقرارت هى الناجحة والمنتصرة على الدوام بإذن الله. وأولآ تحية واجبة علينا جميعاً كأمة عربية وإسلامة لمن نصروا الله وهو ناصرهم على كل العالم الذى يسعى إلى إطفاء نور الله فى أرضه تحية واجبة علينا لعزيز مصرنا وزعيم كل الوطن ولكل الحكام العرب الذين رفضوا وجاهدوا فى سبيل الحفاظ على تراب الوطن وعلى فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثانيآ لا سبيل لكل العالم علينا وخاصة الغرب الصهيونى الذى يسعى إلى تهويد القدس وكل فلسطين بل وكل الوطن العربي لا سبيل لهم علينا لأننا على الحق والمبين وهم الباطل بما يدمرون لنا من حقد وحسد ظاهر مبين وما يفعلونه من تفتيت الوطن إلى دول متناحرة سياسيآ قد ظهر بالأفق العربى من دولآ عربية عقدت قمة عربية طارئة وقد أخذت قرارات تساند الحق العربى ودولآ أخرى ستعقد قمة هى الأخرى كما حدث من قبل فى مبادرة السلام التى أبرمت بعد نصر عربى على كل الغرب الصهيونى فى العاشر من رمضان المجيد فهذه كلها ألاعيب مخابراتيه غربية يقوم بأداء مهماتها سفهاء الوطن وعملاء الغرب فى المغرب العربى ولم يعوا درس ماحدث في السابق وها نحن أمام مخطط سيكون من ورائه نفس النتائج التى حدثت أيام دول الرفض لمبادرة السلامه والتى كانت من نتائجها السريعة دمار الدولة التى كانت متزعمة لهذا الرفض الذى أمرهم بإتخاذه الغرب الصهيونى المتأمر على كل الوطن وهذه القمة الثانية ستتخذ كل قراراتها بما يتفق وسياسة الغرب الصهيونى فى تهويد كل غزة وكل فلسطين بل وكل الوطن فالتحية الواجبة علينا جميعآ للقمة العربية التى عقدت فى مصرنا وساندت الحق وأعلت كلمة الله ونصرته وجاهدت فى سبيل الحفاظ على أرض فلسطين وكل الوطن ووقف أمام الباطل متحدية لكل ما أتى به من قرارات وتحديات فهم خير أجناد الله فى كل الوطن أما هؤلاء الذين إنشقوا عن الصف العربى ما هم إلا خدام الصهيونية العالمية التى ستضحى بهم فى أقرب وقت بعد بلوغهم لهدفهم القذر. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض على الدوام
