تاريخ عمارة بهلر بوسط البلد بالقاهرة
تقرير سامح طلعت عمارة بهلر تعود إلى تشارلز بهلر رجل أعمال سويسري، امتلك في فترة من الزمن سلسلة من الفنادق الضخمة الشهيرة وعقارات بالقاهرة، وصاحب أشهر ممر وعمارة وفندق بوسط البلد، حيث ارتبط اسمه بتاريخ القاهرة الحضاري. لأنها تم بناؤها على الطراز الباريسي ولم يكن هناك مبنى بحجم هذه العمارة في هذا الوقت؛ لأنها تم بناؤها على الطراز الباريسي، وكان ممر بهلر اشتهر بأفضل محال الملابس الرجالي والحريمي، ومن أفضل الماركات العالمية، بالإضافة إلى صالات لعرض اللوحات الفنية لكبار الفنانين. وفي مدخل منطقة الزمالك بالقاهرة، لا يزال هناك مبنى بهلر، الذي كان يقيم فيه، وبناه على أرض استقطعت من الحدائق الخاصة. والذي بني في مطلع هذا القرن على أرض استقطعت من الحدائق الخاصة بالخديو السابق متميزًا بالزخارف المستوحاة من المباني الأوروبية. وهو صاحب فندق "قصر الجزيرة" أو فندق "الماريوت" حاليا، وكان يفضل شراء المزيد من الأراضي الزراعية في جزيرة بولاق الزمالك؛ لتكوين شركة تنمية عمرانية. كان ممر بهلر عامرًا بأفضل محلات الملابس الرجالي والتحريمي من أفضل الماركات العالمية وصالات عرض اللوحات الفنية لكبار الفنانين. عمارة بهلر تتكون من 6 مبان شبه منفصلة، ولكل منها مدخل خاص، وبها نحو 130 شقة فاخرة، والبعض منها مكاتب تجارية، أما الدور الأرضي فقد قسم إلى 72 محلاً مستقلاً على الطراز الباريسي. لم يكن هناك مبنى بحجم عمارة بهلر في وسط القاهرة في ذلك الوقت. عاش بهلر في فيلا الساحة الحمراء في شارع حسن صبري «الجبلايه سابقا»، ثم انتقل إلي فيلا «لوتس» رقم 20 شارع دار الشفا بجاردن سيتي، والتي هدمت بشكل غير قانوني في عام 1996 والذي أدى إلى فصل نائب محافظ القاهرة في ذلك الوقت. في عام 1933، وما بعده انشأ كأس بهلر-رينهارت للتحدي على ملاعب التنس في القاهرة والإسكندرية للسويسريين المقيمين في مصر. في عام 1929 انشأ فندق الملك داود في القدس. في عام 1928-1929 افتتح فندق متر وبوليتان الذي أصبح كوزموبوليتان- في شارع قصر النيل. بين عامي 1927-1929 انشأ بهلر مبنيين في الزمالك، وعمارة بهلر في وسط القاهرة، التي أصبحت الآن ملكا لشركات التأمين. في عام 1925، وافقت هيئه الفنادق المصرية على إدارته لممتلكات شركة الفنادق الكبرى «مجموعة Nungovitch سابقا»، ولمدة 25 عاما، والتي تضم «فندق كونتننتال ومينا هاوس، وسان ستيفانو وحلوان»، وأصبح بهلر هو المسيطر على معظم الفنادق الرائدة في مصر بمجموع 4000 سرير. في عام 1910 أصبح المالك المسيطر على حصص فندق «سميراميس». في عام 1908 اشترى أراض إضافية في جزيرة بولاق التي تحولت إلى حي الزمالك. في عام 1907، أنشأ شركة الكهرباء والطاقة والتي كانت تغذي فندق شيبرد والأحياء المحيطة بـ2500 حصان من الطاقة الكهربائية. في عام 1906 انشأ شركة صعيد مصر للفنادق المحدودة والتي بدأت بخمسة فنادق في الأقصر وأسوان، وكان من ضمنها فندق «ونتر بالاس» الذي بناه بهلر، وفندق «كتاركت». 17. في عام 1904 أصبح يملك حصة الأغلبية في شركة الفنادق المصرية المحدودة التي تأسست في 1897.
⇧


















