قصص و بطولات مصرية غاب عنها الإعلام
المصرية مهد الانتصارات حائط صد لحماية أبنائها وذاتها بحثا عن كرامتها
تقرير سامح طلعت
باتت الام المصرية رمزا للمصابرة والصمود والثبات والتضحية داعية للاستقرار والسلام على مر العصور، حيث لم يكن شغلها الشاغل هو تربية الأبناء وتوفير حياة هادئة وآمنة لهم فقط، ولكنها كانت ومازالت تقف عرض الحائط لحماية الوطن وحماية أبنائها وذاتها أيضا؛ بحثا عن حريتها وكرامتها كنصف مجتمع، حيث نجدها قد وقفت في الكثير من المواقف البطولية، وخاصة أثناء الحروب والنزاعات التي عاشتها وعاصرتها مصر، فقد تخلت عن كونها كائنا أنثويا ناعما، وتحملت ونبشت بكل ما تملك من قوة من أجل إعلاء الوطن، وتربصت لأي شخص يهدد ضلع الوطن وقامت بأعمال عقلها واستخدمت دهاءها من أجل التربص لأي شخص يحاول أن يهدد أمانها أو أمان هذ الوطن أو أن يحوم حول استقرارها وأمانها ويهدده، فهي العنصر الأساسي لأي أسرة، فهى بمثابة العمود الفقري للأسرة، والعقل المفكر والمدبر حين يدق ناقوس الخطر بابها، فقد نجد أن لها دورا بارزا في الحروب التي شنت على مصر بشكل خاص، وعلى العالم بأكمله بوجه عام، فقد نجدها تقف مواقف بطولية بصلابة وقوة فقد تحولت إلى قوة جامحة في دفع الرجال سواء كان ابنها أو زوجها أو أخيها، فقد كانت تدعمهم من أجل الانتصار
الام المصرية- بشكل عام- عرف عنها أنها مدرسة ولم يكن هذا الوصف شيئا عابرا، بل هي كذلك لما قامت به في المجتمع من مجهودات جليلة فهي التي ربت أبناءها على كيفية محاربة وقهر الأعداء وقهر كل من تسول له نفسه الاقتراب من أرض الوطن دعت أبناءها إلى حماية الأرض التي هى عرض الأبناء التي جاءت بهم للمجتمع فقد نجدها ربت الأبناء على كيفية أخد حقوقهم من أي إنسان يحاول أخذ حقوقهم بمجرد تفكيره في أخذ الأرض ولام يقتصر دور الام على تربية الأبناء وتعليمهم كيفية قهر الأعداء فقط، بل إنها وقفت بذاتها في كثير من المواقف البطولية الصامدة والعنيفة التي تمس وتعرضت لها أرض الوطن، فهي أم البطل وزوجة الشهيد، وأخت الشهيد حينما تعرضت الأم الكبرى وهى الوطن وبالأخص مصر لمطمع الأعداء خاصة سيناء الحبيبة باعتبارها محط أطماع العالم بأكمله، بل إننا نجدها كافحت الاحتلال الذى شن على مصر خلال مواقف بطولية أبرزها العدوان الثلاثي الغاشم على مصر بداية فنجد أن لها دورا قائما بنكسة 1967 مرروا بحرب 1973 واسترداد أرضها 1982 بسيناء ورفع العلم على تراب طابا 1989 وتحررها و يستمر هذا الدور البطولي حتي الآن بسبب حربنا علي الارهاب


















