الأثار : عرض مجموعة من مقتنيات الإمبراطورة أوجيني في متحف قناة السويس
قامت الوزارة بالتنسيق مع وزارة الاوقاف وهيئة قناة السويس بنقل مجموعة من القطع الأثرية من المقتنيات الخاصة بالإمبراطورة اوجيني إلى متحف هيئة قناة السويس المزمع افتتاحه قريبا , جاء ذلك في إطار سياسة وزارة السياحة والآثار للاستفادة من القطع الأثرية الموجوده بالمخازن وإعادة توظيفها,
فى مستهل حديثه أكد اسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن هذه المقتنيات عبارة عن طقم انتريه يتكون من عدد من الكراسي و الكنب، كان أعده الخديوي اسماعيل ليستقبل فيه الإمبراطورة أوجيني أثناء حضورها حفل افتتاح قناة السويس، ثم آل ملكية هذا الطقم لاحقا لأبناء الخديوي،
مشيرا الى أن تلك القطع هي عهدة وزارة الأوقاف وكانت محفوظة في قبة أفندينا وقبة الأميرة شيوه كار
ومن جانبه قال الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار، إن البعثة كشفت في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل.
لافتا , إلى أنه تم دفنها عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد. وفى السياق ذاته أشار الدكتور ايمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى ان البعثة عثرت ايضا على عشرة مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد
ومشيدة بالطوب اللبن، كانت في الأصل تحمل سقوف مقبية مشيدة بالطوب اللبن، وتستخدم كصوامع ومستوداعات لحفظ إحتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها. ووجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة فى جدرانها ترجع إلى العصر البطلمى، بالإضافة إلى العثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.
وتطرق الدكتور سامح إسكندر المشرف على البعثة موضحا ، أن تلك الودائع الأساس التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني تؤكد على أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتى الأول،
مؤكدا على أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس وأضافت إلى مزيد من الفهم لطبيعة المعبد فى مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد
ومن ناحيته اشار الدكتور إسكندر إلى إن وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة وأن ذكرى رمسيس الثانى كانت لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.
يذكرالبعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، والتابعة إلى جامعة نيويورك، برئاسة الدكتور سامح إسكندر،كانت قد توصلت إلى الكشف عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني.


















