المشاط تستعرض مع خبراء واشنطن جهود الحكومة المصرية لمواجهة كورونا
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، فى جلسة عن الآثار الاقتصادية القصيرة وطويلة الأجل لأزمة فيروس كورونا المستجد، والتى نظمها معهد الشرق الأوسط “MEI”، والذى يعد أقدم مؤسسة مخصصة لدراسات الشرق الأوسط فى العاصمة الأمريكية “واشنطن”.
وضمت الجلسة عددا من الخبراء الاقتصاديين، بهدف التعرف على السياسات والإجراءات التى تقوم بها الحكومات للحد من الآثار الاقتصادية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد، واستجابة القطاع الخاص لهذه الإجراءات،
وتحدث بجانب الوزيرة، كل من مي نصر الله، الرئيس التنفيذي لشركة دينوفو لاستشارات الشركات في الإمارات العربية المتحدة، وجان-فرانسوا سيزنيك، الباحث في معهد الشرق الأوسط، وأدار الجلسة بول سالم، رئيس مركز الشرق الأوسط بواشنطن.
واستعرضت من جانبها الدكتورة رانيا المشاط، فى هذه الجلسة الجهود التى قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا،
وقامت الوزيرة بعرض استراتيجية الحكومة المصرية للمواجهة وإعادة البناء لما بعد الأزمة، وما قامت به وزارة التعاون الدولى من تكوين “منصة” مع شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية، للاستجابة الفورية لكل من مواجهة انتشار فيروس كورونا، ووضع خطة عمل من خلال جهد منظم يتماشى مع الأولويات الوطنية للحكومة المصرية.
كما استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، فى هذه الجلسة الجهود التى قامت بها الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا، حيث عرضت استراتيجية الحكومة المصرية للمواجهة وإعادة البناء لما بعد الأزمة، وما قامت به وزارة التعاون الدولى من تكوين “منصة” مع شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية، للاستجابة الفورية لكل من مواجهة انتشار فيروس كورونا، ووضع خطة عمل من خلال جهد منظم يتماشى مع الأولويات الوطنية للحكومة المصرية.
وفى السياق ذاته أشار جان فرانسوا سيزنيك، الباحث في معهد الشرق الأوسط، إلى أن مصر تعد أقل الدول فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا تأثرا نتيجة انخفاض أسعار النفط عالميا نتيجة فيروس كورونا، لوجود ما يكفى لديها من الغاز الطبيعى وتخطيطها لكى تصبح مركزا إقليميا للطاقة، سيساعد انخفاض اسعار النفط والغاز المصانع فى مصر على مزيد من الانتاج.
وتحدثت مى نصر الله، الرئيس التنفيذي لشركة دينوفو لاستشارات الشركات في الإمارات العربية المتحدة، عن دور القطاع الخاص فى المساهمة فى الحد من الآثار الاقتصادية المتسبب فيها فيروس كورونا فى عدد من الدول بالشرق الأوسط.


















