مدير عام المساجد بالأوقاف: ندعو للاجتهاد في الطاعة بالعشر الأواخر من رمضان
سماح رضا المصريين بالخارجصرح مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف الدكتور محمد عيد كيلاني الخميس, خلال كلمته الليلة في الحلقة العشرين على موقعي الوكالة على (فيس بوك) و(يوتيوب) على الروابط التي يتم إذاعتها يوميا على الموقعين بمناسبة شهر رمضان الكريم - "أقبل علينا شهر رمضان فياضا مليئا بالخيرات والبركات وها هى أيامه قد أوشكت على الرحيل واقتربنا من نهايته ، بعد أن أصبحنا في العشر الأواخر التى تعد أفضل أيام الدهر كله".
وأكد أن أيام العشر الآواخر من رمضان جمعت كل الخير ، ولما لا وهي التي من بينها ليلة خير من ألف شهر يقول المولى سبحانه وتعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر (1) وما أدراك ما ليلة القدر (2) ليلة القدر خيرl من ألف شهر (3) تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر (4) سلامl هي حتى مطلع الفجر (5) ويقول الله تعالى : ( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين فيها يفرق كل أمر حكيم ) ، وكان النبى صلى الله عليه وسلم ، يستعد لهذه الأيام والليالي أيما إستعداد فكان عليه الصلاة والسلام كما ورد على لسان أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنها .. كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم إذا استقبل العشرالأواخر يشد مئذره ويوقظ أهله ويحيى ليله .
وأوضح مدير عام المساجد أن الاجتهاد في هذه الأيام بمثابة احتفال بيوم نزول القرآن الكريم وفيها ليلة القدر أي ليلة العظمة والشرف لأن العمل الصالح يكون فيها ذا قدر عند الله لكونه مقبولا ، مضيفا : أن الله تعالى أخفى هذه الليلة على هذه الأمة ليجتهدوا في العبادة ليالي رمضان طمعا في إدراكها ، كما أخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة ، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات الخمس ، واسمه الأعظم في الأسماء ، ورضاه في الطاعات ليرغبوا في جميعها ، وسخطه في المعاصي لينتهوا عن جميعها ، وأخفى قيام الساعة ليجتهدوا في الطاعات حذرا من قيامها ، ومن ثم ينبغي علينا جميعا أن نكثر من الاجتهاد كى نصيب ليلة القدر وإن أصبنا ليلة القدر ، فلندعوا بدعاء سيد المرسلين "اللهم إنك عفو كريم حليم تحب العفو فاعفوا عنا " .