الخارجية الأمريكية ترحّب باتفاق تقاسم السلطة في أفغانستان وتحض على إيجاد تسوية سياسية
متابعة : علاء حلمي
رحّب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد باتفاق تقاسم السلطة بين الرئيس الأفغاني أشرف غني وخصمه عبدالله عبدالله، داعيا إلى إيجاد تسوية سياسية تضع حدا لتزايد عنف المتمردين.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم وزير الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس أن "الوزير بومبيو هنأ الزعيمين بالتوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة جامعة في أفغانستان"، مضيفة أن بومبيو "أبدى أسفه لإضاعة الوقت" على مدى أشهر في خلاف أغرق البلاد في أزمة سياسية.
وأضاف البيان أن بومبيو "أكد أن الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة تبقى التسوية السياسية لإنهاء النزاع ورحّب بتعهّد الزعيمين العمل فورا على دعم البدء سريعا بالمفاوضات الأفغانية-الأفغانية بين الحكومة وحركة طالبان.
يأتي هذا بعد ان وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني اتفاقا لتقاسم السلطة مع خصمه عبدالله عبدالله الأحد، ينهي خلافا استمر لشهور وزجّ بالبلاد في أزمة سياسية. وقال صدّيق صدّيقي، المتحدث باسم غني، على تويتر: إن "الدكتور عبدالله سيترأس اللجنة العليا للمصالحة الوطنية، وسينضم أعضاء من فريقه إلى الحكومة".
وكان عبدالله يشغل منصب "رئيس السلطة التنفيذية" بموجب اتفاق سابق لتقاسم السلطة، لكنه خسر المنصب عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها غني في أيلول/سبتمبر وسط تهم بالتزوير.
وأعلن عبدالله، طبيب العيون، نفسه رئيسا وأقام حفل تنصيب في التاسع من آذار/مارس، بينما أعيد تنصيب غني كرئيس في اليوم ذاته. وأبرم الخصمان الأحد اتفاقا جديدا لتقاسم السلطة يشير خبراء إلى أنه قد يساهم في إخراج أفغانستان من أزمتها السياسية. وبموجب الاتفاق، سيقود عبدالله محادثات السلام المستقبلية مع طالبان، التي وقعت اتفاقا تاريخيا مع واشنطن، يمهّد لسحب القوات الأجنبية من أفغانستان.


















