الهدوء والجمال يعودان إلى معالم إيطاليا السياحية
إعادة فتح المتاحف الإيطالية بصورة تدريجية الثلاثاء، أدى فيروس «كورونا» إلى تغير كل ذلك، فقد بدأ السائحون في العودة ولكن بأعداد ضئيلة جداً.
وبعد نحو ثلاثة أشهر من الإغلاق، أعادت المؤسسات الثقافية فتح أبوابها، وأصبح من الممكن لاثنتين من أشهر مناطق الجذب السياحي في العالم - وهما متاحف الفاتيكان والكولوسيوم - استقبال عدد قليل نسبياً من الزائرين.
تقول مديرة متاحف الفاتيكان، باربرا جاتا، خلال زيارة خاصة: «إنه أفضل وقت للمجيء إلى هنا».
وتم فرض بعض القيود على زيارة متاحف الفاتيكان حالياً، حيث تقتصر الزيارة على نحو 4 آلاف شخص فقط يومياً بسبب القواعد التي تم فرضها لاحتواء انتشار الفيروس.
وفي غاليريا بورغيزي، وهو أحد أهم المتاحف في روما، تقول جاتا إن هناك 100 شخص فقط زاروا المكان خلال الأيام الثلاثة الأولى من إعادة فتحه.
كما جاء عدد قليل من الزائرين إلى موقع بومبيي الأثري بعد إعادة فتحه.
ولكن الآن مع هدوء الأمور، أصبحت هناك فرصة لسكان روما وللإيطاليين عامة، لإعادة اكتشاف جمال بلادهم، بحسب ما تقوله جاتا.
وسيتعين على الزوار المرور عبر جهاز كشف حراري، واستخدام أقنعة طبية، كما أن معقم اليدين متاح في تلك الأماكن.
وبينما قد تكون إمكانية الاستمتاع بالكنوز الثقافية من دون ازدحام، أمراً جذاباً بالنسبة للزائرين، إلا أنه مقلق بالنسبة للفاتيكان، حيث تعتمد الدولة بصورة رئيسية على الدخل الذي تدره المتاحف.
ويذكر أنه من الممكن إعادة فتح المدرج الأثري بعد أشهر من الإغلاق، حيث يقول مسؤولو المكان: «إنه من الصعب تقبّل الصمت الغريب».
أما الآن، فقد تم تخفيض أسعار التذاكر للزائرين خلال فترة ما بعد الظهيرة، أملاً في جذب سكان روما.


















