نبذة تاريخية عن حي الجمالية
خالد الخليصى المصريين بالخارجتقرير سامح طلعت
حى الجمالية يتمتع بشهرة تاريخية وعالمية لأنه يعتبر مجمع تراث القاهرة منذ بنائها. فيه الأزهر، وجامع الحاكم بأمر الله، والجامع الأقمر وغيرها، وفيه اسوار القاهرة، وبواباتها، والمدارس الأيوبيه والمملوكيه، وخان الخليلى، والصاغه، والنحاسين.
ترجع تسمية الحي إلى بدر الدين الجمالي
وزير الخليفة المستنصر.
حدود الحي من الشرق جبل المقطم ، ومن الشمال حي الوايلى وحي الظاهر، ومن الغرب حي باب الشعرية وحي الموسكى، ومن الجنوب حي الدرب الأحمر.
حي الجمالية شاهد علي عصور مختلفة مرت على مصر مثل العصر القبطي و الإسلامي، والأيوبي،والمملوكي.
بدأت شهرة الحي عندما بنى الجامع الأزهر فيه ، إضافة إلى المدارس الأيوبيه والمملوكية ، و خان الخليلي و النحاسين.و كان أساس وجود أسوار القاهره و بواباتها وخاصة باب النصر الذي شهد دخول الجنود ورجوعهم برايات النصر
بيعتبر هذا الحي هو مصر، الذي تفوح منه رائحة التاريخ.
خرج من حي الجمالية مفكرين وأدباء وعلي رأسهم الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي استلهم من روح الحي وحكاياته روايات من كلاسيكيات الأدب المصري التي أوصلته لجائزة نوبل كما صنعت أفلام استطاعت أن تكون من كلاسيكيات السينما المصرية مثل "قصر الشوق"، "زقاق المدق" "بين القصرين"، و"السكرية".
عند السير في شوارع الجمالية وترى جمالها بعينيك ستعرف أن سر الإبداع اللذي وصله محفوظ ولد من رحم جمال كل مبني في الحي وتعرف ايضا ان الجمالية هي قلب مصر وتاريخها.