الإمارات "تتكفّل" بأيتام وأسر ضحايا انفجار بيروت
شدد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اليوم الاثنين، على الهيئة بكفالة الأيتام الذين فقدوا معيلهم في حادث انفجار مرفأ بيروت، وذلك بجانب رعاية أسر المتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة منازلهم وممتلكاتهم المتضررة من جراء الحادث.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، تشمل المبادرة "كافة الأسر التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر في الحادث، وذلك ضمن استجابة الإمارات الإنسانية لصالح اللبنانيين المتأثرين من المأساة".
وكانت توجيهات الشيخ حمدان بن زايد لتعزيز دور الإمارات في هذا الصدد، فضلا عن إحداث الفرق المطلوب في جهود الإغاثة الجارية لتخفيف آثار الكارثة وتقديم أفضل الخدمات للضحايا والمتأثرين.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر محمد عتيق الفلاحي أن الشيخ حمدان بن زايد "ظل يتابع تطورات الأوضاع الميدانية منذ وقوع الانفجار، وتداعياتها الإنسانية على المتأثرين".
وأضاف الفلاحي أن "الشيخ حمدان بن زايد على تواصل دائم مع الإدارة التنفيذية للهلال الأحمر، حيث يتابع سير الخطط والبرامج والعمليات الإغاثية التي وضعتها الهيئة لدرء الآثار الناجمة عن الحادث، وتعزيز الاستجابة الإنسانية تجاهها".
لاسيما أن "الهيئة تعمل حاليا بالتنسيق مع منسقية العون الإنساني في سفارة الإمارات في بيروت، لحصر الأيتام وأسر المتوفين والضحايا، وتحديد أولوياتهم من الدعم والمساندة في هذه المرحلة، ثم وضع برامج مستقبلية تراعي احتياجاتهم ومتطلباتهم الصحية والتعليمية والحياتية بصورة عامة".


















