منارة الإسكندرية
كتب/ محمود النقر
فنار الاسكندريه هى إحدى عجائب الدنيا السبع القديمه بنيت على الجانب الشرقى لساحل الجزيره واقيمت بارتفاع ١٣٥ مترا لتتحدى منارة رودس ابوللو ائنذاكص وقدصمم الفنار المهندس سوستراس الذى انشا مقياس النيل بمنف وتكونت الفناره من ثلاثة قواعد طوابق وانتهت بتمثال ضخم من البرونز ارتفاعه ٧ امتار . وذكر انه اقيم تخليدا للاسكندر الاكبر كما قيل ان التمثال وكان للاله بوسيدن اله البحار عند الاغريق .
فقد تعرضت المناره لكوارث عدة كان اولها فى عام ٧٠٠ ميلاديه حيث هدم الخليفه الاموى الوليد بن عبد الملك القاعده التى ترتكز عليها مراة الفنار بحثا عن الكنز الذى روج له احد الاباطره الرومان البيزنطيين والذى اراد غزو مصر دون ان يكشف قدوم سفنه عن طريق مراة الفنار .ثم قام احمد بن طولون عام ٨٨٠ م بترميم المبنى ولكن توالت الازمات على الفنار والمتمثله فى الزلازل المدمره وقد اختلفت المصادر فى تواريخ الزلازل الا ان هناك البعض يؤكد ان المناره تعرضت لزلزال. عنيف عام ١١٠٠ م ولم يبق سوى الطابق الاول ا لمربع الشكل .وفى القرن الرابع عشر حدث زلزال اخر دمر ما تبقى من المناره تماما.
وقد بنى بدلا منها السلطان قايتباى قلعه اوحصن فى القرن الخامس عشر الميلادى .لحماية البلاد من هجمات العثمانيين ثم بعد مرور العديد من السنوات الطوال .جاء محمد على ليجد القلعه ولكن بسبب الا حتلال الانجليزى لمصر عام ١٨٨٢م دمرت القلعه حتى تم ترميمها عام ١٩٨٤ م ولاتزال القلعه قابعه بما فيها من متاحف. تتيح الفرصه للزائرين لرؤية ما بداخلها. من مقتنيات اثريه قديمه فهى معلم سياحى هام فى مدينة الاسكندريه العاصمه الثانيه لجمهورية مصر العربيه.


















