بابا الفاتيكان يدعو إلى "يوم عالمي للصلاة والصوم" من أجل لبنان
سماح رضا المصريين بالخارجقال بابا الفاتيكان: "في ذلك اليوم الوشيك، سيكون الرجل الثاني في الفاتيكان، وزير الخارجية الكاردينال بيترو بارولين، في بيروت للتعبير عن مواساة وتضامن البابا مع لبنان" في أعقاب كارثة انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي.
ويأتى ذلك خلال أول مقابلة أسبوعية للبابا مع الجمهور منذ أكثر من ستة أشهر.
ومنع حضور الجمهور في المقابلات الأسبوعية بعد 26 فبراير بسبب جائحة كورونا.
ووجه البابا فرنسيس أتباع الطوائف الأخرى على الانضمام إلى مبادرته الداعمة للبنان.
وأعلن ذلك بعد أن جثا إلى جانبه كاهن شاب وناوله علم لبنان.
وفي وقت سابق, اهتزت بيروت بعد انفجار هائل لمادة نترات الأمونيوم في أحد مستودعات المرفأ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 180 شخصاً وإصابة 6 آلاف آخرين، على الأقل.
وأدى الانفجار إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والصحية في لبنان.
ووفقا لجامعة جونز هوبكنز، قفزت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في لبنان إلى مستوى قياسي بلغ 4172 إصابة في الأسبوع من 23 إلى 29 أغسطس.
وذكر البابا فرنسيس مبتسماً: "إخواني وأخواتي الأعزاء، صباح الخير! بعد عدة أشهر نستأنف لقاءاتنا المباشرة، ليس عبر الشاشات، ولكن وجهاً لوجه. هذا لطيف".
وجدير بالذكر لم يضع البابا، 83 عاماً، كمامة. وتوقف أمام الجمهور للترحيب وتبادل الكلمات، لكنه حافظ على التباعد الجسدي.