رغم تجاوز نصف مليون إصابة بكورونا.. إسبانيا تعيد فتح المدارس
تستمرإسبانيا في تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد بعد تجاوز نصف مليون حالة مؤكدة منذ بدء تفشي الوباء في أراضيها,وبالرغم من ذلك تعيد إسبانيا فتح المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد 2020-2021 بشكل تدريجي ملتزمة تدابير سلامة صارمة، وسط مناخ من عدم اليقين في معظم مناطقها.
ويعود أكثر من 8 ملايين طالب (منهم 225 ألفاً من أمريكا اللاتينية) إلى الدراسة بمراحل رياض الأطفال والابتدائية والثانوية الإلزامية والبكالوريا والتدريب المهني، بعد 6 أشهر من إغلاق المدارس والكليات والمعاهد بسبب الوباء، بينما ستبدأ الدراسة الجامعية بشكل عام لاحقاً.
وتستمر إعادة فتح المدارس، التي بدأت أول أمس الجمعة الماضي في منطقتي مدريد ونابارا (شمال)، يوم غد الإثنين في كانتابريا وإقليم الباسك ولا ريوخا (شمال) وأراجون (شمال شرق) وفالنسيا (شرق)، وستتواصل في مناطق أخرى على مدار الأسبوع.
وتجري العودة إلى المدارس بشكل تدريجي، بحسب المراحل التعليمية، وتبدأ أولاً بالأطفال (من 0 إلى 5 سنوات)، ثم الابتدائية (من 6 إلى 11).
والجدير بالذكر,أمرت السلطات الإقليمية باتخاذ تدابير سلامة صارمة في المراكز التعليمية، مثل التعقيم والتهوية بشكل متكرر فضلا عن الاستخدام الإلزامي للكمامة بدءاً من سن 6 سنوات، وقياس درجة الحرارة وتشغيل المزيد من المعلمين لتقديم دروس لمجموعات أقل من الطلاب والفصل بين التلاميذ بمقدار 1.5 متر.
وعلى إثر ذلك، قامت بعض المناطق بتأجيل بدء العام الدراسي لعدة أيام لتكييف المرافق المدرسية، ومع ذلك تساور الشكوك نقابات معلمين وأولياء أمور واتحادات طلابية حتى أن هناك عائلات لا تزال مترددة في مسألة إرسال أطفالها إلى المدرسة خوفاً من تعرضهم للعدوى.
وأصبح الحضور إلى المدرسة إلزامياً في إسبانيا بين سن 6 و16 سنة، واتفقت الحكومة المركزية والمناطق على أن العملية يجب أن تكون حضورية حتى السنة الثانية من الأعوام الأربع بمرحلة الثانوية الإلزامية على الأقل.


















