تفاصيل ..اتهام" نتفليكس" بالاستغلال الجنسى للأطفال!
سماح رضا المصريين بالخارجنُشِر على «تويتر» أكثر من 200 ألف تغريدة تحت وسم #كانسلنتفليكس (إلغاء نتفليكس)، ما جعله يحتل صدارة وسوم الشبكة على مستوى العالم لبعض الوقت.
وشددا الآلاف من مستخدمي الإنترنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة «نتفليكس»، لإدراجها فيلم فرنسي على منصتها يضفي طابعاً جنسياً على الفتيات الصغيرات، اللواتي يؤدين أدوار البطولة فيه.
وفى وقت سابق, كانت موجة أولى من الانتقادات، في أغسطس الماضي، دفعت «نتفليكس» إلى سحب إعلان للفيلم الذي يحمل عنوان «كيوتيز» بالإنجليزية، وبدأ عرضه في الصالات الفرنسية منتصف أغسطس الماضي.
واعتذرت «نتفليكس»، في حينها، عن استخدامها هذا الإعلان «غير المناسب»، بحسب وصفها.
ويتناول الفيلم الفرنسي، الذي نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان «سندانس»، قصة فتاة باريسية في الـ11 تُدعى «إيمي»، تحاول التوفيق بين مبادئ التربية الصارمة في عائلتها السنغالية، ومستلزمات مواكبة هيمنة المظاهر وشبكات التواصل الاجتماعي على أبناء جيلها، والأطفال الذين في عمرها.
حيث تلتحق «إيمي» بفرقة رقص تضمّها إلى ثلاث فتيات أخريات من سكان حيّها، ويؤدّين رقصات توحي بشيء من الإباحية أحياناً، كتلك التي تؤديها كثيرات من نجمات موسيقى البوب الحاليات.
ومن جانبها صرحت ناطقة باسم «نتفليكس»، لـ«وكالة فرانس برس»، أن «مينيون» فيلم اجتماعي «ضد إضفاء طابع جنسي على الأطفال».
وقالت: «ندعو جميع من يعتبرون أنفسهم معنيين بالقضايا، التي يطرحها هذا الفيلم، إلى مشاهدته».