مفتي الجمهورية: الإعلام الممول أخطر الأسلحة المدمرة لهدم الدولة المصرية
خالد الخليصى المصريين بالخارجأكد مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم د.شوقي علام، في كلمته أمام الندوة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قاد بكل قوة وعزيمة وإخلاص قاطرة التغيير والإصلاح والتحديث والتطوير في كافة المجالات العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والخدمية حتى أنه لم يترك مجالا من المجالات إلا وأطلق فيه يد الإصلاح والتطوير والتحديث، مشيرا إلى أن الله بارك كل الجهود الوطنية التي بذلها فخامته، فآتت أكلها بإذن ربها بشكل أدهش العالم، وجعل العالم من حولنا يعيد حساباته تجاه مصر ويعمل لها ألف حساب، وأعاد الرئيس السيسي للأذهان عظمة المصريين وقوتهم وبأسهم وقدرتهم على الإنجاز والتشييد والبناء.
وشدد مفتي الجمهورية على أن هذا النهج القويم والفكر المستقيم هو الذي انتهجه الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث رفع من أول يوم من تحمله مسؤولية وأمانة قيادة الوطن العزيز في ظل ظروف عصيبة لا تخفى على أحد، شعار العمل والجد والاجتهاد للخروج من حالة العشوائية والمحسوبية والفقر والعوز، والنهوض بمصر إلى المستوى الحضاري والعلمي والتقني الذي يليق بها، وإلى إقامة دولة القانون كما ينبغي أن تكون.
وقال د.شوقي علام، إن أقصى طموحاتنا كانت أن نخرج من مرحلة الاضطرابات والفتن والقلاقل التي تهدد البلاد إلى مرحلة الهدوء والاستقرار، ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظره الثاقب ورؤيته البعيدة الطموحة الشاملة للمتغيرات والظروف العالمية، كان يدرك تمام الإدراك تلك التحديات والمؤامرات الخفية التي تدبر لمصر والتي يجب علينا أن نواجهها ولا نقنع بمجرد الانكماش والكمون في عالم لا يحترم إلا الأقوياء .
ولفت إلى أنه من الطبيعي جدا أن تقف خفافيش الظلام من قوى الشر والإرهاب في الداخل والخارج ومن ورائهم من القوى الدولية الغاشمة المتآمرة في وجه كل هذه الإنجازات بالإنكار تارة وبالتشويه والتحقير تارات وتارات، حتى يوقفوا مسيرة البناء والتعمير، ويكملوا مخططهم الخبيث في محاولة هدم الدولة المصرية والعمل على تعطيل مسيرتها نحو التقدم والحضارة التي تسعى إليها مصر الحبيبة .