قرأت لك.. شاهدنا في الفترة السابقة
الخبير الأمنى/ اللواء خيرت شكرى
متابعة/ عادل شلبى
شاهدنا فى الفترة السابقة ، كيف تتعامل دول اوروبا وأمريكا مع الأحداث الجماهيرية بالقوة المفرطة والعنف غير المبرر ، لدرجة وصل الأمر إلي مطالبة حكومات تلك الدول ، على سبيل " المزح السياسي " بضبط النفس ومراعاة حقوق الإنسان ، ولن ننسى على سبيل " الجد السياسي " ، قول رئيس الوزراء البريطاني ( لا أحد يحدثني عن حقوق الإنسان عند تهديد الأمن القومي البريطاني ) .
فليس للمنظمات الحقوقية دور في مواجهة تجاوزات دول اوروبا وأمريكا الحقوقية ، لأنه آمر مرتبط بالأمن القومي لدول الأسياد ، فلا حقوق لشعوب تلك الدول عند التعبير عن غضبها ، كما حدث في أمريكا عندما قتل رجل شرطة ، مواطن أسمر البشرة ، وفرنسا وما حدث لأصحاب السترات الصفراء ولندن وغيرها .
هذه المنظمات ولأسباب سياسية يقتصر دورها فقط على أكبر دولتين عربيتين في المنطقة هما مصر والسعودية ، فما معنى قيام سفراء عدد من الدول الغربية بزيارة أحدى المنظمات الحقوقية في مصر وسؤالها عن حقوق الإنسان في مصر ، وقلق بعض المسؤولين من دول اوروبا وأمريكا بأتخاذ مصر الاجراءات القانونية تجاه المسئول التنفيذي عن تلك المنظمة وأخرين ، وحبس ثلاثه من أعضائها ١٥ يوما على سبيل التحقيق ( الإتصال بجهات خارجية )
هل نسينا دور منظمات المجتمع المدني العميلة في أحداث يناير ٢٠١١ ، والقضية ٢٥٠ / ٢٠١١ ، وملف التمويلات الذي قدمته د. فايزة أبو النجا والذي كشف عمالة منظمات المجتمع المدني وخطورتها على الأمن القومي المصري .
اذا كان تحرك منظمات حقوق الإنسان داخل مصر ، رسالة سياسية أمريكية بقدوم الرئيس الجديد لأمريكا ، فأحب التنوية أن ما حدث في ٢٠١١ لن يتكرر ، وليست هذه كلمة قالها الرئيس في احد لقاءاته ، بل هي ارادة شعب ملتف وراء قيادته السياسية ، شعب استوعب مخطط التأمر ورفضه ، وأسقط المشروع الأمريكي ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على مستوى منطقة الشرق الأوسط ، ورسالتنا لكل غافل أو متأمر هي نفس رسالة رئيس وزراء بريطانيا باللغة المصرية ( لا تحدثونا عن حقوق الإنسان عند تهديد الأمن القومي المصري ) ، فلا حقوق لخائن أو متأمر أو عميل ، فلقد بدأت بشاير التأمر ، وعلينا كشعب الحذر والالتفاف وراء القيادة السياسية ونبذ كل خلافاتنا ، فالقادم يحتاج أن نكون على قلب رجل واحد .


قرأت لك.... الصدمة النفسية
قرأت لك... تركيا والجهات العشر
الحصاد الأسبوعي لمجلس الوزراء خلال الفترة من 14 إلى 20 نوفمبر الجاري.. الإنفو جراف
قرأت لك.. أثيوبيا هل تصبح البلقان الجديدة في أفريقيا
انتهاء الفترة المحددة لإعادة فرز أصوات مقاطعات جورجيا
قرأت لك.. علوم انسانية
قرأت لك.. كيفية الإنضمام للمبادرة الرئاسية للقيادة
قرأت لك .. رسالة من مواطن سوري
قرأت لك ...هل تصبح كامالا هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة
قرأت لك اسألوا أهل الذكر ..بقلم د رمضان الحضرى
قرأت لك هل أصبحت إثيوبيا علي أعتاب حرب أهلية ....لواء د. سمير فرج















