بريطانيون يطالبون بوضع الحرس الثوري على قائمة الإرهاب
خالد الخليصى المصريين بالخارجطالب نواب بريطانيون في تقرير نشر اليوم الأربعاء، المملكة المتحدة بقيادة جهد دولي للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران، مشددين أيضاً على ضرورة اتخاذ موقف أكثر حزماً من طهران.
وترى اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية أن خطة العمل المشتركة الشاملة، أي الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى في 2015 أصبح الآن "بقايا اتفاق" و"لا يمكن إصلاحه".
ووافقت طهران في الاتفاق على تقليص نشاطاتها النووية بشكل كبير مقابل تخفيف العقوبات الدولية عليها.
لكن الاتفاق مهدد بالانهيار منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلاده منه في مايو 2018، قبل إعادة فرض العقوبات التي أغرقت إيران في ركود اقتصادي.
اقرأ أيضاً
- الصحة العالمية تعلن أن هناك نوعا جديدا من فيروس كورونا ظهر في بريطانيا
- الاتحاد الأوروبي يواصل محادثات ما بعد خروج بريطانيا
- بريطانيا تتعهد بدعم مصر من خلال منظمة الصحة العالمية
- وفد بريطاني رفيع المستوى يزور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- إيران.. الإعدام للمعارض الإعلامي روح الله زم مدير قناة ”آمد نيوز”
- الخطوط الجوية السعوديه : بريطانيا تعفى المسافرين من المملكة من إجراءات كورونا
- الإمارات وبريطانيا تؤكدان تعزيز الحوار الإستراتيجى بينهما
- ظهور أول آثار سلبية للقاح فايزر فى بريطانيا
- بعد بدء حملة التطعيم.. بريطانيا تحذر هؤلاء الأشخاص من أخذ لقاح كورونا
- الأردن وبريطانيا تشددان على أهمية تنسيق الجهود لحل أزمات المنطقة
- بريطانيا.. تسجيل 17272 إصابة جديدة بكورونا و231 حالة وفاة
- مصر توقع اتفاقية المشاركة المصرية البريطانية مع المملكة المتحدة
ورداً على ذلك ، تراجعت إيران عن معظم التزاماتها اعتباراً من مايو 2019.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية توم تاغندات: "رغم النوايا الحسنة كانت خطة العمل الشاملة المشتركة اتفاقية مبنية على أسس ضعيفة".
وأضاف "على حكومة المملكة المتحدة التفاوض على بديل لخطة العمل الشاملة المشتركة" يعالج القلق في مجال "الأمن الإقليمي" أيضًا.
ودعا أعضاء لجنة الشؤون الخارجية لندن إلى الرد بفاعلية أكبر على "نشاطات طهران الأوسع لزعزعة الاستقرار" في المنطقة.
وأوصوا باعتبار الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، كما فعلت الولايات المتحدة، بسبب "دعمه الواضح والدائم لكيانات إرهابية وغير تابعة لدول، تعمل على زعزعة استقرار المنطقة".
وحذر النواب طهران من "الاعتقال التعسفي" لأجانب أو مزدوجي الجنسية معتبرين ذلك "احتجاز رهائن من قبل دولة".
وتوترت العلاقات بين لندن وطهران في السنوات الماضية بعد اعتقال شخصيات تحمل جنسيتين بما في ذلك البريطانية الإيرانية نزانين زاغاري راتكليف الموظفة في مؤسسة "طومسون رويترز" الفرع الإنساني لوكالة الأنباء الكندية البريطانية بالاسم نفسه، في إبريل 2016 في إيران عندما كانت تزور عائلتها، وحكم عليها بالسجن لمدة خمسة أعوام بتهمة "الفتنة".