واشنطن تنتقد موسكو لتنفيذ ثاني اختبار صاروخي مضاد للأقمار الصناعية
حالد الخليصى المصريين بالخارجوجهت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء انتقادات كبيرة لروسيا بسبب تنفيذها اختبارا لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية للمرة الثانية خلال هذا العام بما قد يضر بالأقمار الصناعية الأمريكية المركبة في المدارات.
وقال الجنرال جيمس ديكنسون رئيس قيادة الفضاء الأمريكية إن روسيا حولت الفضاء لساحة للمعارك الحربية من خلال اختبار أسلحة ذات قواعد فضائية وأرضية تستهدف تدمير الأقمار الصناعية، وهو ما يتناقض مع إعلان روسيا أنها تسعى لمنع النزاعات في الفضاء".
اقرأ أيضاً
- مايك بومبيوواشنطن تؤكد دعمها تشكيل حكومة ليبية شاملة
- «رويترز»: أمريكا بصدد معاقبة تركيا لشرائها منظومة دفاع صاروخي روسية
- اليمن تعلن : خبراء إيرانيون يديرون قوة صاروخية للحوثيين لاستهداف المدنيين
- رئيس ”الشيوخ” يبحث مع السفير الروسي دعم العلاقات بين القاهرة وموسكو
- موسكو : انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) بلقاح ”سبوتنيكV”
- روسيا: لافروف يلتقي وفدًا ألمانيًا في موسكو الثلاثاء المقبل
- موسكو: السبت فتح مراكز التطعيم ضد كورونا
- روسيا : احباط مخططات ”داعش” لشن هجمات في موسكو
- البنتاجون: واشنطن ستواصل إستراتيجيتها لردع بكين... ولا نريد حربا
- روسيا: استعادة الحوار بين موسكو وبرلين يلبي مصالح أوروبا
- موسكو: الاتهامات بشن هجمات إلكترونية روسية على مطوري لقاحات كورونا ”مضللة”
- موسكو: من الضروري تقليل درجة تسييس اليونسكو
وأضاف ديكنسون، في بيان اليوم الأربعاء، أن الفضاء له أهميته الكبيرة لكافة الدول وهو مجال لتهيئة الظروف لإيجاد بيئة فضائية مستقرة وقابلة للاستدامة بصورة عملية.
وأشارت قيادة الفضاء إلى أن مثل هذا الصاروخ الروسي المضاد للأقمار الصناعية له القدرة على تدمير تلك الأقمار الصناعية المركبة في مدار أرضي منخفض.
ونفذت روسيا عدة اختبارات لصاروخ "نودول" على مدى الأعوام الماضية ومن بينها اختبار جرى في شهر أبريل الماضي حيث يمكن لتلك الصواريخ تدمير الأقمار الصناعية.
وكانت الهند قد أجرت اختبارا صاروخيا مماثلا في شهر مارس من العام الماضي لكنه دمر قمرا صناعيا هنديا كان في المدار، وهو ما تسبب في انتقادات من جانب المراقبين الذين لاحظوا أن حطام الصاروخ يمكنه الإضرار بصورة غير مباشرة بأقمار صناعية أخرى.
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب كانت قد استحدثت القيادة الفضائية وقوة الفضاء الأمريكية في عام 2019 بسبب اختبارات روسيا والصين وتطويرهما أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.