رؤية المدرسة فى الإبداع والمساهمة الجماعية
ايمن بحر المصريين بالخارجفى لقاء مع الدكتور الأديب الشاعــــر
فوزى فهمى محمد غنيـــــــــــــــــم عن الحياة المدرسية تتسم بالإبداع والمساهمة الجماعية فى تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا كما أنها مدرسة المواطنة الصالحة والديمقراطية وحقوق الإنسان .
يشعر فيها المتعلم بسعادة التلمذة من خلال المشاركة الفعالة فى أنشطتها مع باقى المتدخلين التربويين مثالاً لذلك :- المواهب الصغيرة الجميلة
وبالحديث مع الدكتور الأديب فوزي فهمى محمد غنيم ٠٠٠
اقرأ أيضاً
- ملك الدراما العربيه ..نسمة الإبداع الراقيه فى سماء الدراما الرمضانيه
- صناعة الرواية والنقد الإبداعي
- التخطيط: إدراج مشروع مركز الإبداع بخطة جامعة عين شمس للعام المال 2020 /2021
- دور الثقافة في التجربة الإبداعية
- "التنظيم والإدارة" يطلق مسابقة الإبداع الحكومي "اخدم بلدك بفكرة"
- عبد الدايم : مهرجان دندرة ينقل الثراء والتنوع الإبداعى فى الساحة الثقافية الى أبناء الصعيد
- الهجرة تشيد بطاقات الشباب الإبداعية والإنتاجية خلال مبادرة "مراكب النجاة"بالمحافظات
- طارق عناني يكتب : الطريق إلى التقدم والإبداع
- معيط : منتدى شباب العالم يعد منصة حضارية للحوار والإبداع والتنمية
- شاركت11 دولة عربية انطلاق منتدى الإبداع الأول
- افتتاح معسكر التدريب والإبداع الرقمي "أفريكا كود" بمشاركة " الخارجية"
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الإبداع الإدارى
. أفاد أنه يجب أن تكون المدرسة فعالة وفاعله أى تكون إيجابية وذلك بتغيير الواقع والسير نحو أفاق رحبة مفعمة بالتنمية والتقدم والنهضة الحقيقة ، ولن يتم هذا الهدف الإيجابى إلا إذا كان هناك تفعيل حقيقى للحياة المدرسية .
تقوم بالرعاية والتربية والتنشئة الإجتماعية وهى المكان أو المؤسسة المخصصة للتعليم تنهض بدور تربوى إنها أداة تواصل نشيطة تصل الماضى بالحاضر والمستقبل فهى التى تنقل للأجيال الجديدة تجارب ومعارف الآخرين والمعايير والقيم والمدرسة فضاء تربوى وتعليمى وأدارة للحفاظ على الهوية والتراث ونقلة من جيل إلى آخر .
ومما لا شك فيه أن الحياة المدرسية فى حاجة ماسة إلى مساهمة كل الأطراف المعنية بالتربية والتكوين لتفعيلها وتنشيطها ماديا ومعنويا قصد خلق مدرسة مفعمة بالحياة قادرة على تكوين إنسان يواجه التحديات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتكنولوجية .
والمدرسة بفضل مجهودات الاساتذة القائمين عليها لها أدوار فنية وجمالية وتنشيطية أخرى إذ تتحمل مسؤولية إعطاء التلاميذ فرصة ممارسة خبراتهم التخيلية وألعابهم الإبتكارية التى تعتبر الأساس لحياة طبيعية يتمتعون فيها والحساسية الفنية .
والمدرسة باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم ويتمثل جوهر هذه الحياة المعيشية داخل الفضاءات بواقع أجوائها النفسية والعاطفية .