تعرف كيف وصلت كورونا إلى أخر حدود الكرة الأرضية
خالد الخليصى المصريين بالخارجحتى الأيام الأخيرة، كانت القارة القطبية الجنوبية، أنتاركتيكا، في منأى عن فيروس كورونا، لكن الأخير وجد ثغرة نفذ فيها إلى تلك القارة البعيدة.
وكان فيروس كورونا المستجد قد بدأ في التفشي في أواخر عام 2019، منطلقا من مدينة ووهان الصينية إلى كل القارات، باستثناء أنتاركتيكا، التي تبعد آلاف الكيلومترات عن بقية القارات، ولا يسكنها إلا قلة من البشر.
اقرأ أيضاً
- ماكرون يتضامن مع قوات الشرطة الفرنسية عقب مقتل 3 من أفرادها
- بريطانيا تعلن رصد سلالة جديدة لفيروس كورونا
- إصابة ”كلودين ”ابنة الرئيس اللبناني ميشال عون بفيروس كورونا
- الصحة: 911 إصابة.. و42 حالة وفاة بكورونا اليوم
- الصحة تعلن استعدادات الدولة للتعامل مع الموجة الثانية لـ كورونا
- الحكومة تضع عددا من مقترحات دعم السياحة لمواجهة تداعيات كورونا
- الصحة: لقاح كورونا سيكون متوافرا بمستشفيات العزل والطوارئ
- وزيرة الصحة تعلن أسماء أكثر 4 محافظات إصابة بـ كورونا
- وزيرة الصحة: 339 مستشفى مؤمنة بمسارات خاصة للتعامل مع مصابي كورونا
- السعودية: لقاح فايزر فعال ضد السلالة الجديدة من كورونا
- السلالة الجديدة من فيروس كورونا تصل إلى أمريكا
- 177 حالة جديدة.. السعودية تسجل انخفاضا في إصابات كورونا
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن الوباء تفشى في قاعدة "أوهيغينز" البحثية التشيلية في أنتاركتيكا.
وكانت الثغرة التي دخل منها الوباء إلى القارة المتجمدة في أواخر نوفمبر الماضي، داخل إيصال إمدادات إلى القاعدة عبر سفينة بحرية.
وعندما عادت السفينة إلى ميناء تالكاهوانو، جنوبي تشيلي، أثبتت الفحوص إصابة عدد من أفراد طاقمها.
وأشعلت النتائج جرس الإنذار، فتم إجراء اختبارات مماثلة في قاعدة "أوهيغينز، ليتبين إصابة 26 من أفراد الجيش و10 مقاولين آخرين كانوا يقومون بأعمال الصيانة في القاعدة.
وحدثت الإصابات على الرغم من الاحتياطات التي قالت البحرية التشيلية إنها اتخذتها، قبل خروج البحارة نحو أنتاركتيكا، إذا كانت الفحوص للطاقم سلبية.
وكانت الرحلات السياحية إلى القارة البعيدة ألغيت مع بدء تفشي الوباء في العالم، وتم حظر جميع أنواع التواصل الشخصي بين القواعد الـ70 الموجودة هناك، وأدى إلى إعاقة العمل البحثي.
وقال الجيش التشيلي إن جميع الموظفين غير الأساسيين في القاعدة قد أعيدوا إلى بلادهم.
والقاعدة هي واحدة من 13 قاعدة تشيلية في أنتاركتيكا وسميت على اسم برناردو أوهيغينز ريكيلمي، الذي يُعتبر بطلا قوميا في معركة الاستقلال عن إسبانيا