مصير الوافد السوداني الذي تحرش بالفنانة نبيلة عبيد

لا أدري ما الذي ذكرني بتلك القصة القديمة للوافد السوداني بالخليج جعفر عباس الذي جاء للخليج مترجماً ودخل من خلال الترجمة للصحافة فكتب في أغلب الصحف الخليجية وتفوق في الكتابة الساخرة وقبل أن أنقل لكم قصته لابد أن أمهد معتذراً عن كلمة "وافد" حينما توجه للمقيمين ، فحتي أهل الخليج – أو أغلبهم - لا يستسيغونها خصوصاً مع المقيمين العرب .

القصة ان صديقنا جعفر عباس  في عشرات المقالات واللقاءات يطلق لخياله ولقلمه العنان غزلأ وتزلفاً وتودداً في نجمة مصر الأولي وطالباً منها زواجاً تارة أو علي الأقل صداقة تارة أخرى ، أو أضعف الإيمان لقاءاً أو نظرة أو ابتسامة ولم يترك فرصة إلا ويدعي شغفاً بنبيلة ونبيلة لا تقر له بذاك .

الا أنه ذات يوم جاءت زوجته وبنته مروة وبيدهما مقال كان بمثابة الصاعقة لجعفر لانه في نفس المجلة التي يعمل بها و في صفحة كاملة نظر فوجد اسم الكاتب : نبيلة عبيد وعنوان المقال : لماذا أكره جعفر عباس ؟وزوجته تنظر اليه بشماته ومروة تقرأ علي مسامعهم ما كتبت نبيلة ، فشكرت الفنانة زوجته ومدحت صبرها عليه ، واستهجنت طريقة حكم زوجته وفي كم الديمقراطية التي تعطيها لصولات وجولات وخيالات جعفر ونحن في ظل حكومات بينها وبين الديمقراطية بون شاسع ، وفي نهاية المقال حرضت الفنانة أم الجعافر ب "ذبح القطة " لجعفر علي طريقة المصريات مع أزواجهن لكبح جماح مغازلته للحسناوات وبالأخص نبيلة صاحبت النصيب الأكبر من المغازلات .

في استعراضي لهذه رأيت فيها أجمل الحلول بين المسئولين  في كل المجالات وأشبههم هنا ب ( الفنانة الشهيرة نجمة مصر الأولى ) وعلي الطرف الأخر المعارضة الجريئة والأقلام الحرة المنتقدة أحيانا انتقادات تصنف انها لاذعة ومتخطية للحدود ويمثلهم هنا ( جعفر عباس ) وأشباهه. 

فلو نزل المسئولون اللي المنتقدين ، وسمعوا انتقادهم ، وردوا علي أوجه الانتقاد تلك ، لحدث التكاتف والعمل الجماعي والتطوير والرضا لكل الأطراف .