الكشف عن «أقوى سلاح في العالم» بكوريا الشمالية

كشفت كوريا الشمالية، خلال عرض عسكري حضره كيم جونغ أون، عن صاروخ نووي جديد، قادر على أن يهاجم أي مدينة أمريكية.

وبحسب صحفية " ذا صن" البريطانية، وصف كيم جونغ أون، أمريكا لأنها "العدو الأكبر، وذلك خلال العرض الذي جاء بعد مؤتمر نادر للحزب.

ويُطلق على الصاروخ الباليستي الجديد الذي يتم إطلاقه من الباطن اسم "Pukguksong-5"، مما يشير إلى أنه ترقية على إصدار سابق تم الكشف عنه العام الماضي.ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الصاروخ البالستي الجديد بأنه "أقوى سلاح في العالم"، والذي يمكن إطلاقه من الغواصات، الواحد تلو الآخر.

وقالت الوكالة إن العرض، تضمن أيضا صواريخ أخرى يمكن أن "تدمر بشكل استباقي وكامل أي عدو خارج أراضي كوريا الشمالية".

وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية، قاذفات صواريخ ودبابات ومدفعية مختلفة، وأخيراً صواريخ جديدة مطلقة من الباطن محمولة على شاحنات.

وكتب الخبير الكوري الشمالي أنكيت باندا على تويتر بعد ظهور الصور: "عام جديد، بوكجوك سونج الجديد".وقال مايكل دويتسمان، الباحث في مركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار ومقره كاليفورنيا: "الصاروخ الجديد يبدو بالتأكيد أطول."، فيما لم يتم الكشف عن مواصفاته بدقة.

وقال الخبراء، إن الكشف عن الصاروخ، يمثل رسالة إلى إدارة بايدن القادمة حول القوة العسكرية المتزايدة للنظام الكوري الشمالي.

وكتب باندا على تويتر: "يريدون منا أن نلاحظ أنهم يزدادون كفاءة مع معززات الصواريخ الصلبة الأكبر".

وقال أيضا، إن العرض عرض ما بدا أنه صواريخ باليستية جديدة قصيرة المدى تعمل بالوقود الصلب، ويمكن إطلاقها بسرعة أكبر من الأنواع التي تعمل بالوقود السائل.ولكن العرض لم يتضمن صاروخًا باليستيًا عملاقًا عابرًا للقارات من كوريا الشمالية، وهو ما أذهل المحللين في عرض آخر في أكتوبر.

وأظهرت الاختبارات السابقة لصواريخ كوريا الشمالية بعيدة المدى، قدرة محتملة على الضرب في عمق البر الرئيسي للولايات المتحدة.