السلطة الفلسطينية تجدد الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام
خالد الخليصى المصريين بالخارججدد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام "يمكن أن يشكل نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما فعل مؤتمر مدريد قبل ثلاثة عقود، وإطلاق مفاوضات الوضع النهائي على أساس المرجعيات والمعايير الدولية".
ودعا المالكي في كلمة فلسطين أمام مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى إحياء اللجنة الرباعية وتعاونها مع الشركاء والأطراف، كذلك إلى استمرار الحراك في مجلس الأمن، بحسن ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
اقرأ أيضاً
- فلسطين: 533 إصابة جديدة بكورونا
- وزير الخارجية السعودى : السلام مع إسرائيل مرهون بإقامة دولة فلسطينية
- رئيس الوزراء الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المواطنين الفلسطينيين
- فلسطين تكتشف 17 إصابة بالسلالة البريطانية
- فرنسا تشيد بدعوة تنظيم الانتخابات الفلسطينية
- اللواء محمد إبراهيم: مصر والأردن سيقودان الجهد العربى والدولي ليكون 2021 عام إعادة بعث القضية الفلسطينية
- الديوان الملكي الأردني ينشر فيديو للاستقبال الحافل للرئيس السيسي
- مصر تدين مصادقة إسرائيل على بناء 780 وحدة استيطانية
- الأردن : ادانة مصادقة إسرائيل على بناء 780 وحدة استيطانية
- رئيس البرلمان العربي يرحب بالمراسيم الصادرة عن الرئيس الفلسطيني بشأن إجراء الانتخابات العامة الفلسطينية
- القاهرة تدين مشروع إنشاء 780 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية
- رئيس المخابرات ينقل رسالة من الرئيس السيسي للرئيس الفلسطيني
وأكد أن دعوة فلسطين للمشاركة المتعددة الأطراف ليست محاولة للتهرب من المفاوضات الثنائية، بل هي محاولة لضمان نجاحها.
وقال المالكي إن "مسؤوليتنا الجماعية تتطلب انقاذ حل الدولتين على حدود ما قبل الـ1967، قبل فوات الأوان"، مشدداً على أن الوضع الراهن على الأرض وانعدام الثقة والإجراءات الأحادية غير القانونية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال، هي الأسباب المعيقة في تحقيق السلام، إلا أنها يجب أن تكون حافزاً للمجتمع الدولي في التدخل في عملية سلمية ذات جدوى.
وأشار إلى أن الوضع الراهن يقود إلى دولة واحدة واحتلال دائم، مؤكداً ضرورة التحرك نحو إنقاذ حل الدولتين بعد أربع سنوات رسخت فيها إدارة ترامب قوة ونفوذ الولايات المتحدة لدعم أنشطة إسرائيل المخالفة للقانون وشجعتها على ترسيخ احتلالها وسيطرتها.
وقال "لا نطلب أكثر مما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة، ولن نقبل بأقل من ذلك، لا يمكننا قبول مستقبل من الجدران والحصار والإذلال والقهر".
وأضاف "لن ندخر جهداً في النهوض بدولة فلسطين المستقلة الديمقراطية ذات السيادة والقابلة للحياة والمتصلة جغرافياً على حدود ما قبل 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وسنفعل ذلك من خلال اللجوء إلى الوسائل السلمية فقط".