×
29 شوال 1445
7 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

شاهنده مقلد... النضال الخالد ”1938 ـ 2016”

المصريين بالخارج

شاهندة مقلد... أم الثوار .. وأحد محركات ثورة 30 يونية ٢٠١٣، ضد حكم الإخوان المسلمين، كانت بلاشك معول للتغيير، ورمزا لاستعادة الثورة المصرية بأهدافها النبيلة، العيش، والحرية، والعدالة الإجتماعية، والتي تغني بها الجماهير، لاسيما عام ١٩٥٢، وحتى ٢٠٠١ ضد حكم مبارك وانتهت بسقوطه، بعد أن اختطفها الإخوان، حيث دعمت منذ اللحظة الأولى (حركة تمرد)، بل وكان أول مؤتمر تأسيسي لتمرد في بيتها، بقرية ( كمشيش)، ٣٠ أبريل ٢٠١٢، وتوقيع أول استثمارة لخلع مرسي، بحضور كافة القوى الثورية وقتها، وشباب الثورة، بقيادة (محمود بدر) مؤسس الحركة ورفاقه، في ذكرى استشهاد زوجها صلاح حسين، في ظل وجود وسطوة الإخوان، عرف عنها منذ نشأتها ابنة الريف المصري الأصيل، بنت قرية كمشيش الباسلة ، لما كان لها من دور أصيل وريادي في قيادة الحركة النسائية، منذ أوائل الخمسينات، وحتى وفاتها ٢ يونية ٢٠١٦ م ، كانت مثال للمناضل العظيم، صاحب القضية، الذي لم يتغير بتغير الظروف والعصور، والحكام، وتعاقب الأنظمة، لم تترك الراية، ولم تتنازل طوال حياتها، ولم تفاوض من أجل مصلحة، لطالما تغني بها شعر أحمد فؤاد نجم، وغني لها الشيخ إمام، وحاز إحترام أدباء ومفكرين ونشطاء أهل السياسية، تقديراً لدورها العظيم في قيادة الرأي العام المصري لقرابة نصف قرن، نضال ضد الظلم وبحثاً عن العدالة الاجتماعية، لها مواقف لا تنسى وتحديداً ضد جماعة الإخوان فلم يثنها أو يكسر عزيمتها الاعتداء الغاشم الذى ارتكبه أعضاء جماعة الإخوان أمام قصر الإتحادية عليها حينما أرسل التنظيم عدد كبير من أعضائه لفض إعتصام القصر، والذي انتهى بأحداث دامية في مساء ذات اليوم حينما تحرك الألترس ونشبت اشتباكات عنيفة استشهد على أثرها (الحسيني أبو ضيف) وعدد آخر من الأبرياء، وشاركت بعدها مقلد في مسيرات مناهضة للجماعة حتى إنتهى الأمر بثورة 30 يونيو التي كانت أيضاً من المشاركين في صفوفها والمؤيدين لها، فضلاً عن موقفها من فض اعتصام رابعة، كونها كانت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، فقد أكدت آنذاك "أن فض اعتصامي رابعة والنهضة حمى مصر من حدوث حرب أهلية، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية، خططت إلى عمليات العنف التي وقعت بالتزامن مع فض اعتصام رابعة، متابعة: قيادات التنظيم هربوا من رابعة قبل إجراءات قوات الأمن لفض الإعتصام تاركين خلفهم عدد من الأبرياء والفقراء والمساكين، وأوضحت أنه كان هناك مفاوضات بين الحكومة وقيادات تنظيم الإخوان لفض الإعتصام سلمياً، إلا أن أعضاء التنظيم رفضوا، لأنهم كانوا يخططون منذ البداية إلى جر الدولة للعنف، وأضافت أن تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان أكد أن أعضاء الإخوان هم من بدأوا بإطلاق النار على رجال الشرطة، حيث قاموا باستهداف الضابط الذي كان يحمل الميكروفون وينادي عليهم بفض الاعتصام سلمياً".

كان والدها القائم مقام (عبد الحميد مقلد) ضابطاً وطنى الإعتقاد وفدى الإنتماء ، من أسرة ميسورة الحال في تلك الوقت، من أغنياء الفلاحين، وشقيقة شهيد طيار أشرف مقلد بحرب الاستنزاف، وابنة عم الشهيد محمد أمين مقلد رئيس عمليات اللواء ١٣٠ مشاة في حرب أكتوبر١٩٧٣، الأم متعلمة، والأب مثقف علي عادة ضباط هذا الزمان، يقرأ كثيراً ، ويتحدث في السياسة دون خوف، ولا يخفي إحترامه لحزب الوفد وسياساته، محب للموسيقي وعازف ممتاز علي العود، وبسبب وفديته كان يطارد دوما في فترات ابتعاد الوفد عن الحكم، وهكذا تعين علي الضابط الوفدي أن ينقل من مكان سيئ إلي مكان أسوأ مصطحبا معه زوجته وأبنائه الستة بين ( أسوان – منفلوط - أسيوط - الفيوم – قنا – دير مواس- طلخا - وبلدات أخري وصل عددها إلي ١٤ ) وكان التقرير الذي منحته حكومة الوفد للضابط العاشق للوفد أن نقلته مأمورا لمركز (سمنود) مسقط رأس النحاس باشا.

من المدرسة الإعدادية حصلت شاهندة علي الشهادة ثم لم تكمل الدراسة، الأب مات وسنها ستة عشر عاما، وبعدها فقدت الزهو بأنها «بنت البيه المأمور»، ويتفتح إدراك شاهندة علي حرب فلسطين عام 1948 (ولدت في عام 1938). وعندما ألغى النحاس باشا معاهدة 1936 شاركت في المظاهرات بحماس، وكانت تلاحظ أنه عندما تلتهب أي مظاهرة يقوم «البيه المأمور» برفع سماعة التليفون لكي لا يتلقي أي أوامر بفض المظاهرة، وعندما قامت ثورة 23، رفع والدها الوفدي برقية إلي محمد نجيب يقول فيها «مادام الدستور رائدكم، وصالح الأمة مقصدكم فإلي الإمام والله يرعاكم «مأمور مركز سمنود»، وعندما خاضت الثورة معركة الإصلاح الزراعي كان أول من أيدها من ضباط البوليس فنقل مأمورا ( لمركز طلخا) حيث أعتي الأسر الاقطاعية (البدراوي باشا وسراج الدين باشا)، ويظل الضابط الثائر علي علاقة بقريته (كمشيش) فهي بلدته لكنها أيضا بلدة أسرة من كبار الاقطاعيين ، واستنادا إلي علاقة تلك بأنور السادات استطاعت  تلك العائلة تهريب مساحات كبيرة من الأرض من الإصلاح الزراعي عبر عقود بيع وهمية، وبدأت المعارك بين الفلاحين المتمسكين بالأرض وتلك العائلة، وكالعادة لجأ الاقطاعيون إلي السادات الذي رتب نقل المأمور إلي (بني سويف) وفي محاولة لتبرير النقل منحوه ترقية.

تأثرت (شاهندة مقلد) بأفكار، وداد متري، عندما كانت تلميذة في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة شبين الكوم، إلتقت هناك (مدرسة يسارية) هي ( وداد متري) أحد رواد التنوير وقتها، جعلت شاهندة تتعلق بها وبمبادئها وأعطتها كتاب (أصل العائلة) لكن التلميذة لم تفهم لكنها لم تستسلم لعدم الفهم فطلبت من معلمتها كتابًا آخر ثم آخر حتى أعطاها( صلاح حسين) ابن عمتها وقتها وزوجها فيما بعد، كتاب( الاقتصاد السياسي) من تأليف ليونيتيف، والذي من خلاله استطاعت أن تقرأ وعاشت الفتاة القروية( شاهندة مقلد) بقريه كمشيش الواقعة في محافظة المنوفية والمجاورة لقرية( ميت أبو الكوم) حيث ولد الرئيس المصري (أنور السادات) حياةً اعتيادية في ظلّ وضع اجتماعي عرف بالتفاوت الطبقي منذ قرون طويلة، ولكن الفتاة (شاهندة) قرأت بشكل مبكر كتباً ذات طابع اشتراكي وحتى ماركسيّ فحدث التحوّل الفكري الأول في صيرورتها وبدت مستعدة نفسياً لتقبل الأفكار المغايرة والغريبة ربما على البيئة المصرية، والذي ازداد رسوخاً وقوّة بعد ظهور زوجها المستقبلي وابن عمتها ( صلاح حسين) وكان اشتراكياً ماركسياً.

​​​​​​وتقول شاهندة عن زوجها صلاح، إنه كان يؤمن بالله ولم يهتم بالفلسفة المعادية للدين بل كان يهتم بالدرجة الأولى بما قاله كارل ماركس عن الاستغلال وفائض القيمة والصراع الطبقي. وخاض الزوجان صراعاً مريراً مع بقايا الإقطاع في مصر والذي لم تقض عليه إصلاحات الرئيس (جمال عبد الناصر) وتوزيع الأراضي على الفلاحين الأجراء المحرومين من ملكية الأرض، ووقفت شاهندة مقلد إلى جانب هذه الإصلاحات وسياسة عبد الناصر عموماً وركزت في صراعها مع الإقطاع على أسرة صلاح الفقي الذي يشترك اسمه مع اسم زوجها ورفيقها (صلاح حسين) وتطوّرت المواجهة بين أنصار الفلاحين والإقطاعيين وانتهت( باستشهاد صلاح حسينن) في الرابع أبريل عام ١٩٦٦، بعد فترة قصيرة من إنجاب شاهندة لابنتها فهرعت الأرملة ذات السبعة والعشرين عاماً إلى مكان الحادث وشاركت في تشييع جنازة زوجها القتيل متوعدة بمواصلة نضاله من أجل الفلاحين، فكُتب على الأرملة أن تخوض الصراع بمفردها وتربي أبناءها الثلاثة في ظلّ ظروف صعبة، وسلطة جائرة كانت غالباً ما تخضعها إلى (الإقامة الجبرية) أو السجن ولاسيما في عهد أنور السادات، وشاءت الصدفة أيضاً أن تلتقي( شاهندة مقلد) (بأشهر مناضل ثوري) عرفه التاريخ الحديث وهو (أرنستو تشي جيفارا) وقد حدث اللقاء على النحو التالي كان( عبد الناصر) يرافق( جيفارا) ليطلعه على إنجازات (ثورة يونيو) فدعي الاثنان لتناول طعام الغداء في( منزل السادات) بقرية ميت أبو الكوم لينتهي برنامج زيارة الثائر العالمي بمؤتمر يعقد في قرية وكان على الموكب أنّ يمّر بقرية (كمشيش) المجاورة،فاستغلت( شاهندة مقلد) الفرصة وأحضرت مع عدد من الفلاحين المتعلمين لافتة ووقفوا على جسر في طريق الموكب كتب عليها: (نحن معزولون عنك منذ سنوات يا جمال عبد الناصر، وممنوعون من الكلام معك، ونحن نمثل هنا قريةً ثورية ونقف إلى جانبك) وعندما توقفت سيارة عبد الناصر عند الجسر هتفت به( شاهندة مقلد) نريد أن نتحدث إليك يا عبد الناصر، فانتفض عبد الناصر من مقعده وبعدما اقتربت شاهندة من سيارته المكشوفة رأت( جيفارا) يجلس إلى جانبه وصافحت شاهندة عبد الناصر وضيفه، وسملت رسالة الفلاحين إلى الرئيس ثم خاطبت جيفارا بالقول: نحن فلاحو قرية كمشيش، وسكّان القرية الثورية وبعدما ترجم كلامها إلى( جيفارا) هبّ واقفاً ورفع قبضته تحيةً لها فاطلق الفلاحون عاصفة من الهتافات والتصفيق دون أن يعرفوا هوية الضيف الثوري الأسطوري.


وإذا ما كان اللقاء (بجيفارا) لقاء عرضياً فإن زيارة( سارتر) كان مخططاً لها تماماً وكادت تقتصر على زيارته قرية كمشيش وحدها، والإعراب عن التضامن مع أهلها ومع( شاهندة مقلد) بصورة خاصة والتي حضّرت للفيلسوف الوجودي الشهير عدداً من الأسئلة المتعلقة بهموم الفلاحين وقريتهم. ومنها: كيف اطلعت على أوضاع قريتنا؟ وبأي شعور أتيت إلى كمشيش؟ فأجاب سارتر بأنه قرأ تقريراً عن كمشيش في صحيفة فرنسية، فأراد أن يعرف حقيقة ما يحدث هنا في هذه القرية المظلومة من قوى الانقطاع وأعوانه، وقال إنّه جاء بمشاعر متناقضة، فكان يشعر بالحزن من ناحية، بسبب مقتل أحد قادة الفلاحين برصاص أحد كبار الإقطاعيين، لكنه أظهر إعجابه بشجاعة الفلاحين من ناحية أخرى، لأنهم لم يستسلموا للأمر الواقع، وقال إنه سعيد للغاية في وجوده بينهم ورؤية إصرارهم على مواصلة النضال الثوري.

رحل عبد الناصر بكل اشتراكيته ليأتى السادات وينقلب على مباديء الثورة البكر، والتي رسخها ناصر منذ انطلاق الثورة وزوال الملكية، ويقرر الإنتقام من( كمشيش) وحوصرت القرية وهدم النصب التذكارى (للشهيد صلاح حسين) وصدر قرار من وزير الداخلية بإبعاد ٢٠ شخصاً منهم ثلاثة نساء وعلى رأس الجميع زوجة صلاح حسين، شاهندة مقلد، الأرملة بثلاث أطفال إلى خارج القرية، ويبقى المبعدون مشتتين لخمس سنوات حتى صدر حكم من محكمة القضاء الإدارى بعدم دستورية قرار النفي، وإلغاؤه وعودتهم مرة أخرى إلى القرية، وفى عام ( ١٩٧٥) وعقب المظاهرات الشهيرة (اعتقلت شاهندة) وتتوالى مرات الاعتقال (ثلاث مرات) وفى المرة الرابعة نجحت في الهرب، وكرد على هروبها( يعتقل ابنها الأكبر ناجي صلاح حسين ) لكنها تواصل نضالها وهى هاربة.

ومع تأسيس(حزب التجمع) تأتى شاهندة ومعها كمشيش لتحتضن بداية ظهور قوي اليسار المصري، ويتم إقامة مقراً لحزب التجمع في القرية، كأول مقراً رسمياً للحزب، وتصبح ( شاهندة) أول أمينة للحزب فى المنوفية، وأول إمرأة تحصل علي هذا المنصب، وتواصل شاهندة معارك الفلاحين فى صفوف اتحاد الفلاحين (تحت التأسيس) ومعاركها فى صفوف( حزب التجمع)، ومن اللافت للنظر ارتدائها (للزي الفلسطيني) في أغلب المناسبات العامة وكانت مشاركة في أغلب الفعاليات المناصرة للقضية الفلسطينية حيث كانت تري أنها قضية مصيرية لاتقبل التفاوض، كم عرف عنها شدة كرهها للكيان الصهيوني المحتل، حيث حارب زوجها في حرب ١٩٤٨، وخاض حروب ١٩٥٦، وعندما طرحت شاهندة مقلد على (سارتر) سؤالاً يتعلق بموقفه"من نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني" لا سميا وأنّه كان مناصراً للثورة الجزائرية، أجاب بشكل غير مباشر بأنه "يتضامن مع جميع المناضلين من أجل الحرية في جميع أنحاء العالم، وقد شاركت في أغلب الاحتجاجات ضد نظام مبارك وقادت احتجاجا ت الفلاحين اثناءانهاء قانون العلاقه الايجاريه بين المالك والمستأجرفي عام ١٩٩٧ ، وكانت في أوائل الصفوف في ثوره ٢٥ يناير مطالبة بالإطاحة بنظام مبارك، ورغم تقدمها في السن إلا أنها قادت العديد من المظاهرات والمسيرات (ضد حكم الأخوان) ، وكانت مفتاح بدأ اشتعال ثورة ٣٠ يونية ٢٠١٢ ضد الإخوان، والتي انتهت بتعديل المسار وخلعه، وتعيين المستشار عدلي منصور رئيس للجمهورية، وتعديل الدستور ٢٠١٤ ،كما كان لها أيضا موقف من تظاهرات خلع الحجاب التي أطلقها الكاتب (الشوباشي) موجهة وقتها رسالة قائلة: "اكفونا شر الفتن، مش أوانه الكلام ده، في تلك الفترة المهمة والحساسة من تاريخ الوطن، وكل واحدة حرة تلبس الحجاب أو تقلعه، أنا مع احترام الحرية الشخصية لكل مواطن.


وقد وافتها المنية في عام( ٢٠١٦) عن عمر يناهر(٧٨) عاماً حيث ولدت عام ١٩٣٨، بعد مسيرة وتاريخ حافل سجل بأحرف من النور لسيدة من عظيمات مصر، وأحد رواد حركة التنوير والمرأة في العصر الحديث، وليس بمستغرب حفاوة وتكريم الرئيس السيسي لها أوائل حكمه ودعوتها بقصر الإتحادية، تقديراً لدورها الوطني لأعوام طويلة، نجحت في حصد إحترام القوى السياسية والثورية، وامتد الإحترام لخارج حدود القطر المصري.

شاهندة.. كانت البداية لتمكين المرأة في مصر
سلاماً لروح المناضلة شاهندة مقلد .. وتحيا مصر.

شاهندة مقلد ثورة 30 يونيو عبدالحميد مقلد لحزب الوفد حرب فلسطين حرب أكتوبر وداد متري صلاح حسبن جمال عبدالناصر سارتر بجيفارا حزب التجمع

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الثلاثاء 08:04 مـ
29 شوال 1445 هـ 07 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:30
الشروق 05:07
الظهر 11:52
العصر 15:28
المغرب 18:36
العشاء 20:02