×
17 شوال 1445
25 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

”عن النظافة” أعادوا الحديث

المصريين بالخارج

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):(تخللوا فإنه من النظافة، والنظافة من الإيمان، والإيمان وصاحبه في الجنة).

واستكمالاً للحديث الغير منقطع عن مسألة النظافة التي لابد و أن نتحد معاً جميعاً كمصريين لتطبيقها و تفعيل العمل بها طواعية و كرهاً إن استلزم الأمر.

و كما ذكرت من قبل في مقالات سابقة عن بعض التجارب الناجحة لعدة دول في مسألة النظافة و ضرورة استخدام كافة وسائل التحفيز و التشجيع أحياناً و كذلك الغرامة المادية القاسية و العقاب الفوري القاطع أحياناً أخري لتحقيق الهدف ، ذلك إلي جانب التوعية المستمرة عن طريق كافة المنابر الإعلامية والدينية والتعليمية ، كما علينا أن نلتفت إلي أهمية التكرار و الإلحاح و التذكرة .

وفي هذا الشأن هناك عدة أسئلة ذات إجابات محبِطة ' علي سبيل المثال :

*هل ما زالت هناك مسابقات بالمدارس لأجمل و أكثر الفصول نظافة بمجهودات الطلاب الذاتية المتواضعة ؟ للأسف لم يعد.

*هل يكلف السادة رؤساء الأحياء خاطرهم بالنزول في جولات دورية في كل شارع رئيسي أو فرعي لتفقد حالة النظافة و تفعيل الغرامة التي لم يتم تفعيلها بعد ؟

*هل يوبخ الأب أبنائه أو الأم أبنائها عندما يرونهم يلقون بأي قمامة في الطريق العام ليكون هناك حدوداً واضحة فاصلة بين الخطأ و الصواب و الذي لابد من ترسيخه في كثير من الأحيان بالعقاب ؟ غالباً ما لا يحدث "فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً.. فشيمة أهل البيت كلهم الرقص ".

فهل تتصورن معي أن أجيالاً بعينها لا تعرف أولي أبجديات التربية التي تعلمناها بالبيوت والمدارس وحثت عليها الديانات السماوية وغير السماوية مثل ( النظافة ).

ألم تقتحم أبصارنا منذ الصغر كل يوم في كل مكان اللافته المكتوب عليها ( النظافة من الايمان ) ؟

ألم نتعلم أنه لا يجب أن نلقي القمامة بالشوارع و الأماكن العامة و نحافظ علي نظافتها و نقوم أيضاً بتنظيفها إن كانت المدرسة أو الفصل أو المنزل !

للأسف الشديد أعزائي فقد انشغلت الأسرة المصرية جداً لدرجة أنها لم تعد تجد الوقت الكافي لتعلم تلك العادات و القيم و السلوكيات التي تربت عليها لأبنائها منذ الصغر !

فقد صدمتني مشاهد لم أكن أراها قبل تلك السنوات الثقال لأسر تبدو محترمة بداخل سياراتها الفارهة ، ثم فجأة و في الطريق العام إذ بأحدهم يفتح النافذة ليلقي بكيس ممتلئ بالزبالة و قشور الفاكهة و غيرها دون أي شعور بالذنب أو الخجل !

حتي أنني في إحدي المرات لم أتمالك أعصابي من هول المنظر و سارعت لألحق بهذه السيارة لربما أُثني هؤلاء عن ارتكاب تلك الجرائم من وجهة نظري ، وبالفعل اقتربت و ناديت علي من بالداخل أن لا داعي لهذا التصرف ومددت يدي بأحد الأكياس الفارغة من سيارتي لهم كي يستعملونه كبديل للرمي السريع ، فكانت المفاجأة أن قاموا هم بتوبيخي والتطاول عليّ بالنظرات و الألفاظ التي هي لغة العصر كجزاء فوري لرغبتي في إزاحة الأذي عن الطريق ، هل هناك من ما زال يذكر أنه علينا إزاحة الأذي عن الطريق ؟

نهاية :فإن اعتادت أعيننا رؤية النظافة بكل مكان و كل شئ ، سترتقي أذواقنا و تتطهر أرواحنا و يتهذب سلوكنا ، و لن نعد نقبل مجدداً مستويات أقل من تلك التي تعودناها ، كما لن تعود أبداً عقارب الساعة للخلف .

عن سعد بن المسيب إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إن اللهَ طيّبٌ يحبّ الطيبَ، نظيفٌ يحبُّ النظافةَ، كريمٌ يحبُ الكرمَ، جوادٌ يحب الجودَ؛ فنظفُوا أفنيتكُم؛ ولا تشبّهوا باليهودِ”.

إلي لقاءٍ قريب مع حديث غير منقطع عن النظافة

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 09:01 صـ
17 شوال 1445 هـ 25 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:44
الشروق 05:18
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:28
العشاء 19:51