وزراء و شخصيات عامة ورموز عائلات فى عزاء والد محافظ الشرقية
قدم عدد من الوزراء والشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب، العزاء للدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، فى والده الذي وافته المنية أول أمس بعد صراع مع المرض، حيث أقيم العزاء مساء اليوم فى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس وشارك فى العزاء كلا من اللواء محمد شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور أحمد زكى بدر الوزير السابق، والدكتور على مصيلحى وزير التموين، والدكتور عمرو مروان وزير الدولة لشئون مجلس النواب، وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب ولفيف من أعضاء المجلس، واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية السابق، واللواء سامي سيدهم نائب محافظ السابق
وحضر العزاء كذلك اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، ووفد من الكنيسة برئاسة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر، ووفد من الأوقاف بحضور عدد من المشايخ و الشيخ زكريا الخطيب وكيل الوزارة، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق، واللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطى نائب المحافظ، واللواء دكتور حسين الجندي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطى مستشار المحافظ للمشروعات، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد، والعقيد رضا الحسيني المستشار العسكري للمحافظة، والمحاسب فخري عبد العزيز مساعد المحافظ لشئون البيئة، ورؤساء الأجهزة الرقابية والشرطية، ومديري المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديري الإدارات بالديوان العام، وتقدم محافظ الشرقية بخالص التقدير والامتنان لكل من شارك فى تقديم واجب العزاء والده وتقديم واجب العزاء والمواساة
وكان ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد ارثى والده عبر صفحته على الفيس بوك، قائلا: "لا أستطيع أن اتنفس و أنا أراه يتألم بعد هذا العمر، نظرات زائغة، كلمات غلبها الوهن، ذاكرة شاردة وحزن ارتسم على وجه يتألم بصمت. كما هو لم يتغير بالرغم من أمراض الشيخوخة وآلامها، مازالت ابتسامة المجاملة الهادئة لثوان عند الترحيب بكل من يقوم بزيارته ثم العودة إلى عالمه. لحظات أو دقائق قليلة يعود إلينا يشكو بوهن من بعض الآلام وعدم المقدرة على الحركة مع عجز شديد منى لعدم القدرة على تخفيف الآمة .... إحساس رهيب .... يا الله، نظرات إشفاق؟ لا ... لكن نظرات تأمل وتنشيط لذاكرتي التي أصبحت لا تستوعب هذه الدروس التي لقنني إياها على مدار العمر فى مدرسته شديدة الخصوصية، الهدوء والصمت والصبر حتى فى لحظات الانتظار. مدرسة نشأت وتعلمت فيها , تعتمد على منهج الجدية والصرامة والحب والعطاء والإخلاص، إنه المعلم والقدوة والمثل الأعلى، إنه القائد وكبير العائلة، إنه صانع الفرحة والبهجة. إنه صاحب المدرسة نادرة الوجود ذات المناهج التعليمية المختلفة التي وضعها من خبراته وتجاربه المتعددة وكان على يقين بنجاحها ونجاح خريجيها
واختتم محافظ الشرقية قوله : أبى وصديقي، أخي وحبيبي، أشهد الله أنك راعيتنا وعلمتنا ولم تبخل يوما علينا حتى وأنت فى لحظات الانتظار، علمتنا حتى وأنت فى سكرات الموت الصبر وجبر الخاطر، علمتنا حتى وأنت فى سكرات الموت الحياة. , حياك ربى أيها المعلم الذي علمني كيف أحيا وأنا فى انتظار الموت. أبى يا من كنت حتى فى تفاصيلك الصغيرة كبيرا، معلما، ثق يا أبى أنني على العهد ولن يضيع ما علمته لي وما غرسته فى نفسي أبدا ما حييت، لن أخيب ظنك وسأظل مصدر فخرك كما كنت تحب


















