اللواء محمد إبراهيم: على إثيوبيا أن تتعامل مع قضية ”السد” بنهجٍ مغايرٍ تمامًا عن ذي قبل
خالد الخليصى المصريين بالخارجأكد اللواء محمد إبراهيم الدويري نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية ضرورة أن تتعامل إثيوبيا مع قضية " السد الإثيوبي" بنهجٍ مغايرٍ تمامًا عن ذي قبل، وألا تخاطر بالملء الثاني دون اتفاق، وألا تركن إلى هدوء وتحضر مواقف دولتي المصب (مصر والسودان)، واستمرار تبنيهما أولوية المسار التفاوضي.
وشدد اللواء محمد إبراهيم - في مقال له اليوم بعنوان "السد الإثيوبيّ.. هل من جديد؟" نشره المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية - على ضرورة استمرار التنسيق المصري-السوداني تجاه أسلوب التعامل مع قضية السد الإثيوبي، والوصول بهذا التنسيق إلى معدل التوافق الكامل في الموقف الذي سوف تتخذه الدولتان خلال الأسابيع القليلة المتبقية قبل الملء الثاني، مع أهمية التسويق العاجل لهذا الموقف إقليميًا ودوليًا، وإظهار عدم التخلي عن خيار التفاوض حتى اللحظات الأخيرة.
وأشار إلى أهمية التدخل الدولي بشكل عاجل وسريع من أجل تبني عملية وساطة جديدة لاستئناف المفاوضات التي لا تزال حتى الآن هي الخيار الأول لدولتي المصب حفاظًا على الاستقرار الإقليمي، مع أهمية تفعيل المقترح السوداني بشأن الوساطة الرباعية، بالإضافة إلى الأخذ في الاعتبار أن جولات التفاوض السابقة كانت قد وصلت إلى نتائج متقدمة تم رفضها كلها من جانب إثيوبيا، وخاصة اتفاق واشنطن الذي وقّعت عليه مصر بالأحرف الأولى في نهاية فبراير 2020 وغابت إثيوبيا عن المشاركة في هذا الاجتماع.