×
11 ذو القعدة 1445
18 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

السلطة والمال والعلاقات بقلم. أحمد شندى

المصريين بالخارج


كثيرا ما يتبادر إلي ذهن العامة وأغلب الناس إلي أن الحياة تسير علي وتيرة واحدة وأهواء وحياة العديد من الناس، لكن هناك حتمية القدر ومشيئة الخالق عزو وجل فوق كل إرادة، لذلك كان علينا السعي في الحياة والأخذ بالأسباب.


مفهوم اختزل الكثير من المعاني " السلطة والمال والعلاقات " عزيزي القارئ:


هل السلطة تكمن في حياة الرفاهية والعلو والتعدي علي ضعاف الناس؟
هل السلطة تكمن في الإرث المتدوال؟
هل المال يعوض الإنسان عن بعض سقطات الحياة؟
هل المال يحول ضعاف النفوس لنفوس شريرة تفسد طبيعة المجتمع؟
هل العلاقات تجمع بين السلطة والمال؟
هل العلاقات تسبق العلم وأصحاب العقول الذكية؟
عزيزي القارئ دعني أتفق معك كثيرا ولكن أختلف معك في بعض الأمور والنقاط الهامة لأن " الإنسان ابن أغيار" مفهوم لا يختلف كثيرا عن مفهوم " السلطة والمال والعلاقات " ؛ فعندما يري إنسان إنسان آخر أقل منه مكانة إجتماعية وعلمية ويعيش في حالة من التكابر والتباهي والتفاخر علي الناس بجهله وماله يخلق حالة من اليأس والتفاوت بين طبقات المجتمع الواحد.
وعلاوة على ذلك يعتبر المال وسيلة تترجم كل معاني ولذات ومتع الحياة بشتي أشكالها كما قال المولي عزو وجل " المال والبنون زينة الحياة الدنيا " ويظهر ذلك جليا عندما يتم توظيف المال في المسار الصحيح يصنع مجد حضارات وعقول وعامل مهم في صناعة وعي وعقول الطبقات المثقفة.

تعتبر السلطة بأنها الحق في اتخاذ القرارات بدون موافقة سلطة أعلى قبيل امتثال وطاعة الأشخاص الآخرين المعنيين؛
حيث تنساب السلطة من أعلى إلى أسفل، بمعنى أن من هو في مستوى الإدارة العليا لديه سلطة أكبر ممن هو مستوى إداري أقل، أي أنها تقل تدريجيا كلما اتجهنا نحو المستويات التنظيمية الوسطى في المباشرة.
حينما يلتزم الموظف بأداء المسؤوليات والواجبات التي عهدت إليه فإنه لا يستطيع القيام بذلك ولا يمكن مساءلته بدون تفويض سلطة رسمية له بقدر واجباته ومهامه. فالسلطة أساس المسؤولية وهي التي تربط أجزاء ووحدات المنظمة ببعضها البعض وتحدد العلاقات الرأسية والأفقية فيها.

وتتمثل السلطة فيما يلي:
السلطة الرسمية = الحق في إصدار الأوامر واتخاذ القرارات.
السلطة الفعلية = الحق في إصدار الأوامر واتخاذ القرارات.
السلطة الفعالة = الحق × القوة + القدرة على مقاومة الضغوط الخارجية.
الصراع على المال والسلطة لا ينتهي، فالبشرية جبلت بالشر كما هو الخير يؤكده قوله تعالى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} كما جبلت على الطمع واللهث وراء المال كما هي القناعة والرضا.

ولكن تبقى نزعة الشر مرتفعة بمؤشرها يفسره الواقع، ويبقى الطمع مستمرا، صراعات دولية، ونزاعات أخوية، يجمعها المال، تموت الشعوب وتعاني الفقر والعوز لا يهم !! عند من يبحث عن استمرارية السلطة واستقرارها تحت عباءته، يفترق الأخوة وأبناء العم وتنتهي العلاقة الأسرية الودّية التي هي الصلة بين الإنسان وربه، وتمتلئ المحاكم بالقضايا من أجل حفنة من المال، ثم يرحل أصحابها، وتبقى الأموال المتنازع عليها حبيسة البنوك لا يهم !!.

فالكارثة الكبرى اليوم التي نعيشها ليست وباء " كورونا" على الرغم من فتكه وما خلفه من كوارث بشرية واقتصادية في معظم دول العالم، إنما هو وباء السلطة ووباء جمع الغنائم ووباء الكراسي ووباء النزاعات والصراعات، فأصبح العالم في غابة بلا قوانين تحكمه البقاء للأقوى.

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 10:59 مـ
11 ذو القعدة 1445 هـ 18 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:19
الشروق 05:00
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:43
العشاء 20:12