للعام الثاني.. كورونا تنقذ الثيران من سهام المصارعين في إسبانيا
المصريين بالخارجلن يقام مهرجان سان فيرمين التقليدي بمدينة بامبلونا الإسبانية، المعروف بركض الثيران المثير للجدل، العام الجاري للمرة الثانية على التوالي جراء جائحة فيروس كورونا.
وقال إنريكي مايا، عمدة المدينة الواقعة في شمال إسبانيا: "الصحة العامة أولى أولوياتنا"، وذلك في معرض الإعلان عن إلغاء الاحتفالات العام الجاري اليوم الإثنين.
وأضاف أنه على دراية بأن هذا القرار يوجه صفعة قوية "للمشاعر وكذلك للاقتصاد".
وكانت بامبلونا قد ألغت بالفعل احتفالاتها المعروفة محليا باسم "سانفيرمينس" في 2020 بسبب الفيروس.
اقرأ أيضاً
- شركة تعبئة المياه الصحية تدعم تجهيز مركز لقاحات (كورونا) بمحافظة رماح التي تحتضن مصدر ومصنع مياه نوڤا الواقع في منطقة سِعْد
- وزير الإسكان: أجهزة المدن الجديدة تواصل حملاتها لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية لمجابهة كورونا
- رئيس الوزراء يتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا
- الصين: لا وفيات أو إصابات محلية بكورونا
- ”جونز هوبكنز” للوباء: إصابات كورونا حول العالم تجاوزت 146 مليونا
- البيت الأبيض: واشنطن تقرر إرسال مساعدات ”فورية” إلى الهند لمواجهة كورونا
- الصحة: تسجيل 953 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا ..و 51 حالة وفاة
- نورهان ميشيل تعود لتقديم «سفرة دايمة» على صدى البلد بعد تعافيها من كورونا
- المملكة الأردنية توقف استقبال المسافرين من الهند بسبب كورونا
- السعودية: قرار عاجل بشأن فترة حجر مخالطي مصابي كورونا
- اتحاد الكرة يعلن إصابة حسام البدري بفيروس كورونا
- الإمام الأكبر يعلن استعداد الأزهر المساهمة في إغاثة مصابي حريق مستشفى لعلاج كورونا ببغداد
والمهرجان مخصص للقديس راعي المدينة "فيرمين" ويقام في المدينة ذات المئتي ألف نسمة في تموز/يوليو منذ 1591.
وفي حين أن المهرجان يشمل حفلات موسيقية ومواكب استعراضية وغيرها من الفعاليات، فإن ركض الثيران المثيرة للجدل هو أهم عنصر بلا جدال.
وبين السابع والـ14 من يوليو، يلاحق المئات من الأشخاص كل صباح ستة ثيران مقاتلة وبعضها يزن ما يصل إلى 600 كيلوجرام وكذلك ثيران أخرى كثيرة، خلال الأزقة الضيقة بالمدينة إلى الحلبة حيث تقام مصارعة الثيران في المساء.
وكل سنة يصاب العديد من الراكضين خلال عملية مطادة الثيران التي تغطي 875 مترا.
ويتظاهر نشطاء حقوق الإنسان احتجاجا على عمليات الركض المثيرة للجدل منذ سنوات ولكن المهرجان يواصل في جذب الآلاف من السياح من حول العالم وأغلبهم من أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.