السعودية تتخذ إجراءات مشددة لمكافحة التدخين

أعلنت هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، عن اتخاذها لعدة تدابير ملزمة لمكافحة التدخين وحفظ الحقوق الصحية لغير المدخنين، تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين.

وعبر حسابها في تويتر، قالت هيئة حقوق الانسان السعودية في بيان رسمي إن هذه التدابير تأتي للحد من بيع التبغ ومشتقاته في المملكة ودعماً للحقوق الصحية لغير المدخنين.

وأمرت الهيئة ، بمنع استيراد وبيع ألعاب الأطفال والحلوى المصنعة على هيئة سجائر أو أي أداة من وسائل التدخين، وعدم استيراد أو بيع أو تقديم منتجات تحمل دعاية للتبغ ومشتقاته، وعدم بيع الدخان داخل عبوة مغلقة وبآلات البيع الذاتي، وداخل وسائل النقل العامة.

وكذلك أمرت بعدم بيعه لمن هم دون الـ 18 عام، وعدم تسجيل براءات الاختراع المتعلقة به، ووضع ملصق بمكان البيع يتضمن تحذير صحي بمضار التدخين، ومنع الإعلان والترويج للتبغ ومشتقاته بأي وسيلة من وسائل الإعلان والإعلام في المملكة.

إضافة إلى ذلك ، أعلنت الهيئة حذف مشاهد تعاطي التبغ ومشتقاته من الأفلام والمسلسلات والبرامج والمطبوعات التي تُعرض في المملكة، وكل ما يُشجع على التدخين.

ووضعت الهيئة بعض التدابير للمدخنين للالتزام بها حمايةً لحقوق غير المدخنين، ومنها منع التدخين في الساحات المحيطة بالمساجد، والوزارات والمصالح الحكومية وجميع الجهات العامة في الدولة، والمؤسسات التعليمية والرياضية والصحية والثقافية والاجتماعية والخيرية.

كما أمرت الهيئة بمنع التدخين في أماكن العمل في الشركات والمؤسسات والهيئات والمصانع والبنوك وما في حكمها، ووسائل النقل العام وأماكن تصنيع الطعام والمواد الغذائية والمشروبات وتجهيزها وتعبئتها، والمستودعات والمصاعد ودورات المياه ومواقع إنتاج البترول ومشتقاته ومحطات توزيع الغاز والبترول وبيعها.

وأشارت الهيئة ، إلى حظر زراعة أو تصنيع التبغ ومشتقاته في المملكة، مشددةً على ضرورة وضع بيانات إيضاحية وتحذيرية على علبة التبغ.

وتحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 أيار/ مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.

ويودي وباء التبغ العالمي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، منهم أكثر من 000 600 شخص من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، وفق إحصائية لمنظمة الصحة العالمية.