×
8 ذو القعدة 1445
15 مايو 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي
مقالات

السيسي رجل المهام الصعبة

المصريين بالخارج

كلمة حق ليست إلا إحقاقاً له ، أننا في مصر من المحظوظين الذي حباهم الله بمن يتقيه فيهم و يخشي يوماً يسئل به عنهم ،

فبحق ما نراه من تحديات لا أول لها من آخر يتصدي لها سيادة الرئيس و يقف بها موقف الواثق مهما كانت صعوبتها يفوق كافة التوقعات ،
فلم تكن تلك الثقة محض افتخار أو خيلاء لكنها ثقة المخلص الصادق بالله سبحانه و تعالي .

فقد شهدت الأسابيع الماضية تحديداً حفنة من الأحداث التي تتنافس جميعها بدرجة أهميتها بالداخل و الخارج

فعلي الصعيد المحلي:
الذي تتصدر به الصورة أزمة الوباء الذي تفشي و تحور و أصاب عدد أكبر من المصريين ، و قيادة الحكومة بتوجيهات و دعم الرئيس للموقف من حيث توفير أماكن العزل و مستلزمات العلاج و جرعات اللقاح لأكبر عدد من الناس مع وضع دوافع قوية غير إجبارية لضمان تلقي أكبر عدد من المصريين للمصل ، إذ وضعت الدولة شهادة الحصول علي التطعيم جوازاً للمرور بكافة المنافذ الرسمية و علي رأسها السفر للخارج ،
لتصدر مصر للعالم صورة حضارية مشرفة فيما يخص إدارة أزمة الجائحة و تحقق المعادلة الصعبة دون إغلاق ووقف للحال .


كما كانت مجموعة القرارات الرئاسية الخاصة بالعدل و القضاء و بداية عمل المرأة أول أكتوبر بالنيابةالعامة و مجلس الدولة تتويجاً لانتصار الرئيس للمرأة و دعمها و مساواتها بالرجل علي كل المستويات ،
و الإحتفال بيوم القضاء أول أكتوبر من كل عام ' فضلاً عن إقامة العدل و إعلاء قيمة العدالة و تحقيق المساواة في الدخل بين النظراء في كل جهة و هيئة قضائية تلقائياً ، إلي جانب تحقيق العدل و المساواة في فرص الإلتحاق بالوظائف القضائية و الشفافية في توضيح أسباب رفض بعض المتقدمين للتعيين .
أي أن هناك صورة ناصعة تنبعث منها آشعة أمل في مستقبل أفضل يعلي قيمة العدل و المساواة و تكافؤ الفرص ضمن خطة القيادة السياسية للقضاء علي الواسطة و المحسوبيات و احتكار المناصب الحساسة لأبناء و أحفاد قياداتها كما لو كانت ورث شرعي دون أية اعتبارات لمعايير الكفاءة و الإستحقاق .


أما علي الصعيد الدولي :
فهناك الكثير،

ما بين أزمة "سد النهضة" و تعنت الجانب الإثيوبي و عرقلة المفاوضات المدفوعة بأغراض أخري و كلمات ما بين السطور الرسمية كما تعلمون ، و إدارة الرئيس لهذا الملف الخطير الذي كاد يهدد حياة المصريين ، هؤلاء الذين اطمئنت قلوبهم و أُثلجت صدورهم بعدما صرح لهم قائدهم بأن أحداً لن ينال قطرة ماء من حق مصر

و أخيراً و ليس آخراً :
أحداث غزة الدامية التي عجزت دول العالم و أباطرته عن ردعها و تباينت المواقف تجاهها ، و التي لم تجد لها من دون الله كاشفة سوي موقف مصر القاطع شديد اللهجة ،
تلك اللهجة الواثقة التي عهدنا بها حامي حمانا و حمي الجيران من الإخوة و الأشقاء ، لتفعلها مصر كما فعلتها من قبل و تفي بالوعد كما هو دائماً و تستعيد مكانتها الطبيعية بين الأمم و هيبتها التي ترعب كل متطاول يحتمي بأسلحة لايمتلك النخوة و القوة لحملها و كل جبان تتخبط ركبتيه ببعضها عندما تشتد اللهجة المصرية .


ناهيك ،
عن "مصر بلا عشوائيات" ،
هل كنا نتصور أن يتم القضاء علي مشكلة العشوائيات الأزلية التي عجزت كل القيادات السابقة عن الإقتراب حتي منها أو ربما تجاهلتها لسبب أو لآخر لتظل شوكة بقلب مصر و مسرحاً للجرائم و أوكاراً للفواحش و الموبيقات ، و التي ظننا ألا أمل بالخلاص منها إذ كان درباً من دروب الخيال ،
و ها هو الخيال بات حقيقة واقعة نراها بأعيننا و يراها العالم أجمع ،
فقد وعدنا الرئيس بمصر جديدة بلا عشوائيات و أوفي بوعده كما فعلها كل مرة .

كما أن معدلات الأداء التي شهدتها مصر بالسنوات الأخيرة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي قاطرة انطلاقها غير مسبوقة و لا مألوفة لدينا علي كافة المستويات .

فلن أقف عند تفاصيل و تعداد المشروعات العملاقة التي ضجت بها مدن و محافظات مصر بشكل متوازي و التي لا حصر لها ، ما بين ضخمة و متوسطة و حتي صغيرة و التي تم إنجازها بتوقيتات قد تقل عن نصف الوقت الطبيعي لإنجاز مثيلاتها من المشروعات بأي مكان في العالم و بأكبر و أكثر دوله تقدماً .

و حتي لا تصفر وجوه و تسود أخري عندما تقرأ ما أكتب من كلمات حق لمستحقيها ،
فلن أتوقف عند الطرق العملاقة و الكباري و الجبال التي انشقت بداخلها طرقات علي أحدث الطرز العالمية ، كي لا ينتهز هؤلاء الفرصة التي يقلبونها علي كافة جوانبها مرة تلو الأخري و ينوحون بأن الإنجازات الكبيرة التي شهدتها البلاد تنحصر بمجموعة الطرق و الكباري !

لكنني :
سأقف مبدئياً عندعمليات تحديث الإدارات المختلفة و تحويل الأداء تدريجياً للإعتماد علي الإنترنت بكافة قطاعات الدولة و تأهيل المواطنين الذين لم يعتادوا التعامل بالتكنولوجيا من قبل علي التعود شيئاً فشيئاً ، مرحلة بعد الأخري حتي تمام الإنتهاء من التحول الكلي .

ما أ قوله ليس من باب التطبيل كما يفعل البعض و لا من باب التهويل كما يفعل البعض الآخر ،
و إنما هي حقيقة لا ينكرها إلا كل من كان بنفسه غرض يمنعه عن قول الصدق و تقييم الأداء بحسابات العقل و المنطق دون الإنحياز و الهوي الذي يسيطر علي قلوب و عقول الكثيرين .

فحقاً ، نحن نشهد معدلات مختلفة شكلاً و موضوعاً لأداء الأشياء بشكل عام غير معتاد ، و توقيتات شديدة التكثيف وفقاً لخطة أعتقد أن هدفها الأوحد هو سباق الزمن لتعويض ما فات من أوقات ضائعة مهدرة نتاجاً لهمم عليلة و ضمائر ميتة .

نهاية :
شكراً من القلب لقائد المرحلة ، و شكراً لكل من تعاون و انصاع لتنفيذ المهام طواعية أو كرها ،
فالعبرة بالنتائج الموثقة التي لا تخطئها إلا كل عين عمت عن البصر و كل أذن صمت عن السمع و كل قلب امتلئ حقداً و كل نفس مرضت من أدرانها .

شكراً سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي " رجل المهام الصعبة "

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 07:53 صـ
8 ذو القعدة 1445 هـ 15 مايو 2024 م
مصر
الفجر 03:22
الشروق 05:01
الظهر 11:51
العصر 15:28
المغرب 18:41
العشاء 20:09