التفاصيل كاملة.. أهالي نجع مركب بالمنيا يطالبون بالتدخل لإنقاذ ٣٠٠ شاب محتجزين في ليبيا
طالب عدد كبير من أهالي قرية نجع مركب مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، الخارجية المصرية، بالتدخل عقب احتاز عدد من أبنائهم داخل الأراضي الليبية في ظروف غامضة.
وأكد محمد حلمي، 55 عاما، أن ابنه وليد حاصل على دبلوم تجارة، ودائم السفر للعمل في ليبيا حيث يعمل كهربائي هناك، وآخر زيارة له كانت قبل عام ونصف، وفوجئ باتصال تليفوني يفيد بتعرض ابنه وآخرين جميعهم شباب من قرية نجع مركب حاصلين على مؤهلات مختلفة ويعملون في حرف ومهن متنوعة لعملية مداهمة واحتجاز من جهة غير معلومة.
وتابع أن أبنه وليد سافر إلى ليبيا بطريقة شرعية، حيث يحمل جواز سفر ساري، وسبق له السفر مرات عديدة سابقة للعمل بليبيا، مطالبًا بتدخل الجهات المعنية للاطمئنان على هؤلاء الشباب وإعادتهم.
ومن جانبه، قال عبدالتواب عيسى، مزارع، إن أبنائه الثلاثة وهم منصور وهشام وعماد، تعرضوا للاحتجاز في ليبيا، إذ تلقى اتصال من بعض المصريين العاملين هناك، أبلغوه بتعرض أبنائه الثلاثة لعملية خطف واحتجاز، دون معرفة الأسباب والتفاصيل.
وبين أن المحتجزين وعددهم يتجاوز الـ300 يعملون في أماكن متفرقة داخل الأراضي الليبية عبارة عن مزارع.
وبدوره، قال مصطفى أحمد، إن أبنائه الثلاثة وهم علاء وعدلي ومحمد، سافروا للعمل بليبيا، وأنه اقترض مبالغ مالية لمساعدتهم على السفر للعمل بالخارج بطريقة شرعية.
وطالب بسرعة التحرك لمعرفة مكان احتجازهم وتحريرهم في حال تعرضهم للخطف على يد مليشيات.
وأكد عارف فهمي، أن لديه 3 أبناء يعلمون بليبيا منذ سنوات، تعرضوا لعملية خطف واحتجاز مع مجموعة كبيرة من شباب قرية نجع مركب، كما تم الاستيلاء على أموالهم ومتعلقاتهم الشخصية، وأنه لا يعرف شيئًا عن الجهة المسؤولة عن احتجازهم، مناشدا الحكومة المصرية بالتدخل لدى الحكومة الليبية لمعرفة مصيرهم.
وقد نشرت صفحة أبناء ملوي نبا اختفاء الشباب وحددوا مكان اختفائهم، مطالبين الدلة المصرية بالتدخل.


















