سالم هاشم يكتب : عندنا مليون سماح
سالم هاشم المصريين بالخارجعندنا مليون سماح . شارع الحدث ، من الفداء بالمنزلة .
حكاية زوج وزوجة، جمعهما الله بميثاق غليظ له قدسيته كعادتها "
ابدت الحياة بفرح واستعدادات للحفل الكبير الذي يجمع الأهل والأحباب ويجمع عروسين في عش زوجية يشبه الجنة تماما في أول يوم .
العريس والعروسة
بل العصفور والعصفورة ، الذين أغلقا سريعا باب المسكن حتي يعيشا طقوس الفرح والسعادة ،السعادة التي منحهما الله شرعيتها وجعل كل منهما سكن للآخر .
لحد هنا_تمام
وتبدأ الحياه ، وتبدأ الرحلة بالتوافق الطبيعي المبني علي الحب أو العمل بالإجتهاد من أجل التفاهم والتعايش من أجل استمرارية الحياة وبناء أسرة يسعي لها الرجل في شوارع الحياة المتعبة للتكسب وتوفير لقمة عيش لأطفال تقوم عليهم أم مسكينة ، حنونه تحمل ( همّين) ..
الأول
وجع قلبها علي جوزها الشقيان كونها سيدة أصيلة .
والثاني.
تربية الأطفال حتي تشعر نفسها و الرجل أنها علي قدر المسئولية وتستطيع ان تبني بيتا فتؤدي رسالتها علي أكمل وجه.
ورغم الخلافات والمتاعب إلا أنه لاتوجد فتاة تحب الفشل أو تحب ان تصبح حاملة اللقب المسموم المشوه وهو لقب( مطلقه )في مجتمع متعجرف إلا ما رحم ربي.
نعم
فالمرأة المصرية بطبعها أصيلة ، ولكن لاننسي تفاوت القدرات في التحمل من امرأة لأخري كذلك الرجل الذي لايحب خراب بيت نفسه أيضا .
فانا كرجل
أكره ذلك وعلي أتم الإستعداد لتحمل حرارة جمرة نار ملتهبة تقبض عليها يدي من أجل بيتي وأولادى وهتستمر الحياة .
ولكن شريطة عدم تدخل شياطين الأهل والأقارب والسادة المصلحين الإجتماعين الذين يدلون بآراء غبية متخلفة غير مدروسة نتاجها طلاق وخراب بيوت ومثال قريب جدا لايفصل بيننا وبينه سوي ساعات وعدد مم الكيلو مترات من مسكني.
أكتب الأن وكلي حزن والله تدمع عيني والمشهد يتجسد في مخيلتي وكأنها ديراما سينمائية محبكة تتمثل في غرق الزوج بقتل الزوجة الشابة التي سلمت نفسها للقدر بكل سلامة للنية ، فتزوجت وحملت (وشق جسدها بمشرط طبيب) حتي تخرج من أحشاءها طفل يسعد زوجها ويسعدها مرة ومرتين وقام الخلاف .
ولا أظن ان المرأة التي عرضت نفسها لحمل ومخاطره وعمليات جراحية لتنجب طفل واثنين كان في نيتها طلاق . لكنه القدر
القدر الذي رسمه منعدم ضمير ، من قريب أو غريب أو محام او قاض عرفي. تركوها فريسة غضب هي وزوج كان ينوي مثلها الخير حتي وصل الأمر إلي ماحدث أمس .
من المتسبب في قتل المسكينة, ومن دفع الزوج لقتلها وهم الذين اختليا ببعضهما
(فرحين) في ليلة زفاف وكأن الجنة فتحت لهما حال بدأ حيتهما.!!
ولكن هناك نفوس شريرة دائما عند خلاف أي زوجين تدخل فتنفخ في النار حتي تحرق الجميع والناتج قتل( أم ) " علي يد زوجها وتركا خلفهما أطفالا صغار" مابين يوم وليلة باتوا أبناء ( أم ) قتلها أبيهم..
رسالتي
للأهل الأقارب الجيران والأصدقاء والمحامون.
لما تلاقوا زوج وزوجة مختلفين جمعوهم ، هونوا عليهم واربطوا بينهم .بلاش تمارسوا عليهم حكمتكم القاتلة وشروركم
علشان ال عمل كدا" هو ال هايشيل ذنب سماح ال جوزها قتلها " وهيتحمل ذنب جوزها ال اترمي في السجن"
وهيتحمل
ذنب الأطفال ال مش عارف أوصف حالهم بإيه
فلا هم أيتام فقط" ولاهم مساكين نعطف عليهم ولكن حالهم أصبح يجمع كل الصفات التي تبكي القلوب قبل الأعين..
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللي قتل سماح
هو المجتمع الذي لم يرحم خلافاتهم وأبي يجمع بينهما في خير.
قريب تدخل في الشر. قاض عرفي ناصر الخراب.محام مارس عمله بحده دون مزج العرف برحمته فأثار الشر لدي الخصم فحوله من إنسان إلي كائن مستضعف ذليل ثائر بلاعقل أو فكر سوي التخبط الذي يهدم من خلاله معبد الأسرة ومن ثم المجتمع.