طوارئ في الشرطة استعدادا للاحتفال بأعياد الميلاد والعام الميلادي
عقد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية إجتماعاً مع عدد من مساعدى الوزير والقيادات الأمنية، بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بوزارة الداخلية، وتم التواصل مع جميع مديرى الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها عبر (الفيديو كونفرانس)، وذلك لبحث إستراتيجية العمل الأمنى خلال المرحلة الحالية والتى ستشهد العديد من الفعاليات والإحتفالات.
فى بداية الإجتماع وجه الوزير الشكر لكافة رجال الشرطة الذين يؤدون عملهم بكل إخلاص وإقتدار، لتحقيق الأمن والأمان للمواطنين، مؤكداً أن الملف الأمنى شهد تقدماً بكافة محاوره بفضل تلك الجهود، وذلك برغم ما تموج به الساحة الدولية والإقليمية من تغيرات وإضطرابات.. مشيداً فى هذا الصدد بالتعاون المُثمر مع أجهزة قواتنا المسلحة الباسلة الذى ساهم بشكل فعال فى إكتمال منظومة الأمن.
وإستعرض الوزير محاور الخطة الأمنية لتأمين إحتفالات المواطنين خلال تلك المرحلة ؛ حيث تابع عبر (الفيديو كونفرانس) مع القيادات الأمنية بمختلف مديريات الأمن إستعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الاحتفالات وخطط إنتشار القوات.
موجها برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة والإرتقاء بمعدلات الأداء ؛ مشدداً على التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الإحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية.. ونشر قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائى بكافة الطرق والمحاور؛ وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة المرورية وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة والتوظيف الأمثل لطاقات القوات.
وفى نهاية الإجتماع أكد وزير الداخلية أن التحديات الأمنية التى تفرضها المرحلة تتطلب العمل الدؤوب والإنضباط فى الأداء وإنفاذ القانون بكل جرأة وجسارة.
معرباً عن ثقته بأن رجال الشرطة قادرون على مواجهة تلك التحديات ويبذلون فى سبيل ذلك جهوداً جبارة تستحق التقدير، مؤكداً على التصدى الحاسم والمباشر لأية محاولات من شأنها المساس بأمن وإستقرار البلاد، وفق ما يكفُله القانون لحماية مقدرات الوطن وحياة أبنائه .


















