×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

سبب العداء التركي الدائم لمصر

سبب العداء التركي الدائم لمصر
سبب العداء التركي الدائم لمصر

تقرير : سامح طلعت 
لماذا تكره تركيا مصر وجيشها ؟ وماهي الخلفية التاريخية سبب العداء التركي الدائم لمصر؟ لكى نعرف سبب العداء التركي لمصر لابد وأن نعرف أن الجيش المصري كان دائمًاسبب ازعاج كبير للأتراك حتي في عز قوتهم، حتى أن الجيش المصري هزم تركيا وأسر رئيس الوزراء التركي وحاصر عاصمتهم و كاد ينهي دولتهم يرجى القراءة حتى النهاية. 

- القصة بإختصار ، حدثت ثورة ضد الحكم العثماني عام 1824 وطلب الحاكم العثماني من محمد علي القضاء عليها وعلي الحكم الوهابي في الحجاز مقابل أن يقوم السلطان بمكافأته بمنحه ولاية الشام وبالفعل قام الجيش المصري العظيم بقيادة إبراهيم باشا بالقضاء على ثورة اليونان عام 1824، لكن السلطان خلف وعده ومنحه جزيرة كريت فقط ، فقرر محمد علي أن يحصل على حكم الشام بالقوة ، و هذا ما حدث !!!

- زحف جيش مصر العظيم على الشام بقيادة القائد العظيم إبراهيم باشا بمساعدة القائد الكبير سليمان باشا الفرنساوي في 1831 وبالفعل حاصر عكا ونجح في إحتلالها رغم مناعة أسوارها والتي فشل نابليون في دخولها وسيطر على فلسطين كلها ثم إستكمل زحفه ودخل دمشق فاتحاً في 1832، ثم إتجه شمالاً و إلتقي الجيش التركي العثماني مرة أخرى في معركة حمص وإنتصر عليه وإستولى على حماة و حمص وحلب واللاذقية ، وإستكمل زحفه ودخل على الأناضول لمطاردة العثمانيين.

و هنا جهز العثمانيين جيشاً كبيراً لملاقاة الجيش المصري عند مدينة قونية بقلب الأناضول ـ تركيا حالياً و بقيادة الصدر الأعظم "رئيس الوزراء" رشيد باشا ، ولكن الجيش المصري هزم الجيش العثماني هزيمة منكرة وأسر قائده رشيد باشا أي أسر "رئيس الوزراء" !!!!

- وهنا أصبح الطريق لأسطنبول مفتوحاً ، وأرتعد السلطان وإستنجد بالدول الأوروبية لنجدته من المصريين ، فتدخلت فرنسا وبريطانيا وروسيا وأقنعا الجانبين بعقد صلح كوتاهية عام 1833 وبموجبه إعترفت الدولة العثمانية بولاية محمد على باشا على مصر و السودان وكامل الشام "سوريا و لبنان و فلسطين و الأردن" و كريت والحجاز .

- ولكن السلطان العثماني لم يحترم ميثاقه ، فعمل على تحريض أهل الشام ضد الحكم المصري وإشعال ثورات في مختلف أرجائها ، وفي نفس الوقت جهز السلطان جيشاً كبيراً لطرد المصريين من الشام بحجة نصرة الثورة السورية "تماماً كما يحدث الآن".

- وبالفعل عام 1839 تحرك الجيش العثماني بقيادة حافظ باشا تجاة الشام ، فأمر محمد علي باشا ابنه إبراهيم باشا بالهجوم على الجيش العثماني ، و بالفعل هجم الجيش المصري على الجيش التركي وإلتقيا في معركة فاصلة من أشهر المعارك فى التاريخ وهي معركة نزيب "نصيبان" 1839 وانتصر الجيش المصرى و هزم الجيش التركي هزيمة منكرة وانتصر المصريين انتصاراً ساحقاً حيث تقريباً أفنوا الجيش التركي بالكامل وأسروا حوالي 15 ألف أسير تركي ، واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة والمؤن.

ولم يتحمل السلطان محمود الثاني نبأ الهزيمة المنكرة وفناء جيشه فتوفي على الفور ، وزحف الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا تجاه إسطنبول وضرب حصاراً حولها ، وسلم الأسطول التركي نفسه لمحمد علي باشا في الأسكندرية ، وأصبحت الدولة العثمانية بلا سلطان ولاجيش ولا أسطول !!

- ولكن تدخلت الدول الأوروبية الكبرى وعقدوا مؤتمر لندن 1840 وأجبروا محمد علي باشا على قبول قرارات المؤتمر وأنقذوا الدولة العثمانية من الإنهيار على يد الجيش المصري العظيم ، الذي كتبت عنه الصحف في بريطانيا وأوروبا وأطلقت عليه لقب جيش الفلاحين الذي لا يقهر ..

هذا جزء من تاريخ أعظم جيوش المنطقة ، جيش له تاريخ ، جيش عظيم لا يمكن مقارنته بأي جيش في المنطقة حتى لو كان الجيش التركي نفسه !!

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 06:10 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17