×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

" نمبر وان " بقلم شيرين عبدالجواد

المصريين بالخارج

 

حديث الساعة الآن الفنان محمد رمضان ، نمبر وان في الاستفزاز للشباب الكادح ، نمبر وان في الاستهتار بالقيم في المجتمع، نمبر وان في الغرور المدمر لو استمر عليه، نمبر وان في السخرية من أساتذته في الفن حتى رفضه أغلبهم. 

وإليكم آراء بعض الفنانين في محمد رمضان: 

تحدث المخرج الكبير جلال الشرقاوي عنه فقال أنه يمثل قدوة سيئة ، بينما رفض الفنان محمد صبحى ما يقدمه واصفًا إياه بالفن عشوائي ، ورفض الفنان القدير يوسف شعبان العمل معه ،  كما رفضت الفنانة سميرة عبدالعزيز المشاركه معه في عمل تجسد فيه دور والدته معللة ذلك بأنها لم تنجب مثل هؤلاء الأشخاص!! 

والسؤال هنا هل أفسدت الشهرة وملايين الجنيهات محمد رمضان وأوصلته إلى هذه الدرجة من الغرور المستفذ ؟ ولماذا لم تفسد الشهرة وملايين الإسترليني النجم محمد صلاح ؟ بل على العكس زاد نضجًا وأدبًا وارتباطًا بالوطن وساهم في الكثير من مشاريع الخير لبلده.

ولنلق نظرة سريعة عن الفارق بينهما ،  فمحمد رمضان مواليد ٢٣مايو ١٩٨٨، ومحمد صلاح مواليد ١٥يونيو ١٩٩٢، أي أنهما نفس الجيل تقريبًا ، ولكن الفارق عظيم في تأثير الشهرة والأموال علي حياتهما، فبالإضافة إلي تأثير التربية في المنشأ إلا أننا يجب أن نضع في الاعتبار أيضًا تأثرهما بالمجتمع الذي يعيش فيه كلاهما.

محمد صلاح..يعمل ويعيش في مجتمع لايعرف المجاملة ولا النفاق ويعمل مقاطعة جماعية لأي مستغل أو فاسد .
بينما محمد رمضان .. يعمل ويعيش في مجتمع أغلبه من الشباب المجامل له علي طول الخط ، ونتيجة لذلك فقد داس محمد رمضان علي نماذج في المجتمع ، وأرسى مفاهيم جديدة للشباب المراهق في كيفية الاستمتاع بحياته بالأساليب الغير مشروع ، واستخدام البلطجة كأسلوب حياة مما أدى إلى مصرع شاب على يد شاب بسبب فتاة.

ويهاجم الكثير منا الدولة أنها لا تتخذ موقفًا متشددًا مع هذا الفنان ، وننسى أنه لو اتخذت الدولة أي إجراء غير قانوني ضده فسوف يتباكى الكثيرون في الداخل والخارج علي حرية الإبداع في الفن وأن مصر بلد قمع الحريات ، ولكننا ننسى جميعًا دور المجتمع في علاج هذه الآفة ..

أين دور الأسرة في توعية الأبناء المستمرة بقيم المجتمع والحرام قبل العيب والوازع الديني في كل تصرفاتهم ؟ أين دور المسجد و الكنيسة في تبصير الشباب من صغره بضرورة الحفاظ علي الثوابت الدينية ، والاستمتاع بالحياة بما لا يتعارض مع الدين والمجتمع؟ وأين دور المدرسة والجامعة في عمل الأنشطة ومعسكرات الكشافة والتربية العسكرية والاستفادة من طاقات الشباب وإبداعهم ؟وأين دور الإعلام والشباب والرياضة ؟

علينا جميعًا أن نسارع الخطى لمواجهة مثل هذه الظواهر حتي يصبح مجتمعنا صحي وكله أمل في غد مشرق ومستقبل أفضل ، مع ضرورة ربط التعليم بسوق العمل الحقيقي حتى نقضي على البطالة بين الشباب.

ولهذا النجم أقول له : حرام أن تدمر موهبتك في مستهل حياتك ، ولا تغرك ألقاب الأسطورة ونمبر وان ، عايزينك ترجع ثاني "نسر الصعيد". 

شيرين عبد الجواد ـ نيويورك 
 

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 10:36 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17