انطلاق مؤتمر ميونيخ للأمن بمشاركة 500 شخصية رفيعة المستوى
تستضيف مدينة ميونخ الألمانية أعمال مؤتمر "ميونخ الأمني" في دورته الـ"56"، بمشاركة واسعة من زعماء الدول ورؤساء الحكومات؛ لبحث الأزمات الحالية والتحديات الأمنية المستقبلية. تكمن أهمية مؤتمر ميونيخ للأمن في كونه منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم يتم من خلالها بحث القضايا الأمنية ويعد أحد أهم المحافل الدولية التي تتناول قضايا السلم والأمن الدوليين، والتي توليها مصر اهتماما خاصا بِحُكْم ثقلها الإقليمي والدولي، وعضويتها في المحافل الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن، ودبلوماسيتها النشطة دفاعاً عن الشرعية الدولية ودعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب على المسرح الدولي.. ويكتسب المؤتمر الذي عقدت دورته الأولى في 1963، أهمية كبيرة هذا العام
ينعقد المؤتمر خلال الفترة من الرابع عشر حتى السادس عشر من فبراير الجاري ويناقش تغير موازين القوة في العالم وخفض التوترات بمنطقة الشرق الأوسط ونووي إيران وخطة السلام الأمريكية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
يشارك في أعمال المؤتمر أكثر من 500 من صانعي القرار وشخصيات "رفيعة المستوى" أبرزهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزيري الدفاع والخارجية الأمريكية.
ويتضمن برنامج الدورة الـ56، 48 ساعة مكثفة من الفعاليات والندوات وجلسات النقاش التي يحضرها قادة وممثلو دول العالم .
ويسعى المؤتمر هذا العام إلى تقديم إجابات وحلول للعديد من الأسئلة الملحة من خلال معالجة قضايا مثل المشروع الأوروبي والتعاون في مجال الدفاع ووضع النظام الدولي الليبرالي .
كما تتصدر فعاليات المؤتمر نقاشات حول سياسات حماية المناخ، وتفشي فيروس كورونا، والتعاون عبر الأطلسي "العلاقات الأوروبية الأمريكية"، وتداعيات تجدد التنافس بين القوى الكبرى، فضلا عن ملفات الشرق الأوسط، وخاصة الأزمة الليبية بالاضافة الي أزمات كبرى في العالم وهي حرب أفغانستان، عقوبات إيران، برنامج بوينج يانج النووي، توترات كشمير، الصراع في أوكرانيا.


















