توت عنخ أمون الملك الذهبي
تقرير سامح طلعت ذلك الشاب الذي اذهل العالم بما تركه خلفه من آثار وكنوز تحكي عظمه عصره وعظمة الشعب المصري قناع الملك توت عنخ امون الذي هو مثال رائع في الفن وروعه ورقي وجمال مذهل القناع الذهبى الذى كان يغطى رأس المومياء والذى يعتبر الجزء الاثرى الاشهر فى جميع مقتنيات الملك توت عنخ امون والمصنوع من الذهب الخالص والاحجار الكريمة منها اللازورد و الفيروز و الكوارتز يصل وزنه الى مايقرب من 11 كيلوجرام، يُمثل غطاء رأس ملكى له لحية مستعارة وعقد من ثلاثة افرع وقلادة على الصدر وتعلو جبهتة رمزى ألهة الوجة البحرى وألهه الوجة القبلى " واجيت " و" نخبت "، كان الغرض منه مساعده روح الملك فى التعرف على موميائه لكى تكتمل عمليه البعث فى العالم الاخر طبقا للعقيدة الدينية فى مصر القديمة، هذا و هناك سرا يتعلق بهذا القناع ظل يحير العالم اجمع حتى عصرنا الحالى لم يكن يتعلق بمدى عظمة قيمتة الاثرية ونفاسه معدنه فقط بل امتد الى التساؤل حول مدى دقة الصنع التى اخرجته بتلك الصورة والتى اصبحت لغزا محيرا ً فنجد ان مظهر القناع وكأنه مصنوع من قطعة ذهبيه واحدة الا انه بعد الفحص و الدراسه تبين مدى استحاله صنعه من قطعة واحدة فقط بل انه لابد وان يكون مصنوعا من عدة قطع تم لحمها بمنتهى الدقة مع بعضها، الامر الذى اظهر الكثير من التساؤلات حول عدم وجود اثار للحامات ومن ثم اصبح الموضوع شائكاً بشكلا كبير حتى تمت عمليه الفحص و التصوير الشامل لجزئيات القناع من خلال اجهزة الكشف الاشعاعى وكانت النتيجة وجود اثار لبعض من اللحامات الدقيقة لا يمكن ان تنتج الا بأستخدام اشعة الليزر اذا تمت فى عصرنا الحديث الامر الذى وصل بنا فى النهاية الى حقيقة مثيرة جدا وهى انه فى الغالب تم لحام جزئيات القناع الذهبى للملك توت عنخ امون بواسطة استخدام اشعة الليزر وهذا امراً قد يصل بنا الى حاله من الدهشة و الافتخار بعظمة وقيمة ابداعات الحضارة المصرية القديمة . وكما نعرف ان اصل ناتج اشعه الليزر أتى من الحجر الكريم ذو اللون الاحمر المعروف ب " الياقوت الاحمر " والذى استخدمه المصرى القديم فى كثير من المجالات المختلفة كالطب وغيره .
⇧


















