الأمم المتحدة .. تحتفل بـاليوم العالمى للغة الأم بالتركيز على روابط الوحدة بين اللغة والكتاب
تحتفل اليوم الجمعة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، باليوم العالمى للغة الأم، فى جميع دول العالم. ويأتي هذا الاحتفال الذى يهدف إلى تعزيز الوعى بالتنوع اللغوى والثقافى وَتعدد اللغات، كما يهدف إلى توعية النشء والشباب بأهمية تعظيم اللغة الأم والتحدث بها من أية مدخلات تضر بها. وقد اعتبر 21 من فبراير من كل عام يوما عالميا لـ اللغة الأم،
وقد أُعلن للمرة الأولى من قبل منظمة اليونسكو فى 17 من نوفمبر عام 1999م، ومن ثم تم إقراره رسميا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد تقرر إنشاء سنة دولية للغات فى عام 2008. .
وتشير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إلى أن التنوع اللغوى يتعرض بشكل متزايد للتهديد مع ازدياد اندثار اللغات، لافتة إلى أن 40% من السكان حول العالم لا يحصلون على التعليم بلغة يتحدثونها أو يفهمونها
ولفت المديرة العامة لليونسكو بهذه المناسبة , إلي إن اليوم الدولي للغة الأم يمثل فرصة مميزة لإبراز أهمية اللغات بالنسبة لهوية الجماعات والأفراد إلى الأسس التي تقوم عليها كل حياة اجتماعية واقتصادية وثقافية، وأضافت قائلة: "إن التنوع اللغوي مهدد. فأكثر من نصف اللغات السبعة آلاف التي يتحدث بها العالم قد تنقرض على مدى الأجيال القليلة القادمة. وهذه الخسارة لا تعمل فقط على تآكل الأفراد والمجتمعات والثقافات، بل وتكوين مجتمعاتنا على نطاق واسع"
وتركز اليونسكو هذا العام على استكشاف الروابط بين اللغة والكتاب. فالكتب قوة دافعة نحو تحقيق السلام والتنمية كما أنها أدوات أساسية للتعبير، تسهم في اثراء اللغة
ودعت بوكوفا جميع شركاء اليونسكو والمؤلفين والمعلمين في جميع أنحاء العالم إلى العمل معا من أجل الاعتراف بأهمية التنوع اللغوي والثقافي وأهمية تعليم اللغة الأم
وتمت الإشارة , إلى أن اليونسكو أعلنت اليوم الدولي للغة الأم عام 1999 ، بهدف تعزيز التنوع اللغوي والتعليم المتعدد اللغات وتسليط الضوء على ضرورة زيادة الوعي بأهمية التعليم القائم على اللغة الأم. وتحيي اليونسكو بهذه المناسبة بالتركيز على موضوع العام، وسيقوم خبراء في اللغات بتسليط الضوء على دور اللغات الأم في تعزيز التنوع اللغوي والثقافي وفي تطوير التربية المشتركة بين الثقافات من خلال المحفوظات الرقمية للغات العالم


















