نشأت زنفل يشارك في تجمع فرسان مصر ببروكسيل 2025 لاستقبال فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي
في خطوة تعكس عمق الانتماء الوطني وروح الولاء التي تميز أبناء مصر بالخارج، أعلن نشأت زنفل، أحد الرموز الوطنية البارزة وممثل الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشاركته الرسمية في تجمع “فرسان مصر” ببروكسيل 2025، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصريين بالخارج احتفاءً واستعدادًا لاستقبال فخامة الرئيس خلال زيارته المنتظرة للعاصمة البلجيكية.
ويُعد هذا التجمع واحدًا من أهم الفعاليات الوطنية التي تُجسد وحدة المصريين في الخارج والتفافهم حول وطنهم الأم، حيث يجتمع خلاله ممثلو الجاليات من مختلف القارات تحت راية واحدة وشعار واحد: “مصر أولًا”، في رسالة حب وولاء ودعم لقيادة مصر وجهودها في التنمية والبناء.
وأكد زنفل في تصريح خاص أن مشاركته في هذا الحدث تأتي من منطلق الفخر والاعتزاز بالهوية المصرية، موضحًا أن الجاليات المصرية في أمريكا وأوروبا وآسيا وأفريقيا تُجسّد نموذجًا وطنيًا مشرفًا في دعم الدولة المصرية، وتمثل خط الدفاع الخارجي عن صورتها ومكانتها الدولية.
وأضاف أن أبناء مصر بالخارج يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويدركون تمامًا حجم التحديات التي تخوضها الدولة من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشار زنفل إلى أن تجمع بروكسيل 2025 سيكون فرصة لتعزيز التواصل بين أبناء الوطن في مختلف الدول، وتبادل الخبرات والرؤى، وبحث سبل التعاون في دعم الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات الخارجية، إلى جانب تسليط الضوء على نجاحات المصريين بالخارج في مختلف المجالات العلمية والطبية والاقتصادية.
كما أوضح أن التحضيرات الجارية في العاصمة البلجيكية تسير على قدم وساق، حيث يعمل الاتحاد الدولي للمصريين بالخارج بالتعاون مع ممثلي الجاليات في أوروبا على تجهيز استقبال يليق بمكانة مصر وقيادتها، يتضمن فعاليات وطنية وثقافية وفنية، فضلًا عن لقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين المصريين في الخارج.
وشهدت الأيام الماضية تكثيف الاجتماعات التحضيرية في بروكسيل بمشاركة واسعة من أبناء الجالية المصرية وعدد من المتطوعين، لضمان خروج الفعالية بصورة مشرفة تعكس روح الوحدة والانتماء. وتم الاتفاق على تنظيم عروض فنية وطنية وندوات حوارية تسلط الضوء على إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات، إلى جانب إعداد ساحات استقبال تحمل رموز الحضارة المصرية العريقة، في مشهد ينتظره الجميع بفخر واعتزاز.
ويُنتظر أن يشهد الحدث حضورًا رسميًا وشعبيًا واسعًا من الجاليات المصرية في أوروبا، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والإعلام الدولي، الذين سيشاركون في مراسم استقبال الرئيس في أجواء مفعمة بالفخر الوطني والعزة المصرية.
وأكد المنسقون أن تجمع فرسان مصر يحمل دلالات كبيرة على قوة الجاليات المصرية وتماسكها، وأنه يمثل نموذجًا حضاريًا يبرز صورة مصر المشرقة أمام العالم، مشيرين إلى أن المشاركة الواسعة من أبناء الوطن في الخارج تعكس مكانة الرئيس في قلوب المصريين كافة، سواء داخل البلاد أو خارجها.
واختتم نشأت زنفل حديثه بتوجيه رسالة مؤثرة قال فيها: “مصر ستظل هي القلب النابض الذي يجمعنا جميعًا مهما ابتعدت المسافات، ووجودنا في الخارج لا يزيدنا إلا حبًا وفخرًا ببلدنا. سنبقى دائمًا سندًا ودعمًا لوطننا الغالي، ونعاهد قيادتنا الرشيدة أن نظل على العهد أوفياء لاسم مصر.”


















