أسباب أصوات البطن
بقلم : د.فراج هارون
من المرجح أن تكون الأصوات في المعدة مرتبطة بحركة الطعام والسوائل والعصارة الهضمية والهواء في الأمعاء، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهورها ومنها: عند تناول الطعام، تنكمش جدران الأمعاء لتضغط على الطعام حتى يتم هضمها، هذه العملية تسمى التمعج وهي المسؤولة بشكل عام عن أصوات البطن بعد تناول الطعام.
وهناك الكثير من الحلول لتجنّب أصوات البطن، ولكن من المهم أوّلاً التذكّر بأنّ مُعظم أصوات البطن يُمكن للشّخص نفسه سماعها فقط؛ فمُعظم الأشخاص الآخرين لا ينتبهون لها، لذلك لا داعي للإصابة بالإحراج.ومن النصائح التي يُمكن ذكرها للتخلّص من أصوات البطن.
شرب الماء :
فشرب الماء يقي بطريقةٍ طبيعيّةٍ من خروج الأصوات، ولكن يجب الوضع بعين الاعتبار أنّ ماء الحنفية قد يحتوي على مواد معينة، منها الفلورايد، والتي تساهم بدورها بحدوث الأصوات لدى البعض؛ لذلك يُنصح بغلي الماء أو فلترته قبل شربه.
تناول الأغذية الصحية :
الحمية العالية بالألياف تساعد على التقليل من الأصوات المذكورة؛ فبدلاً من تناول الوجبات الكبيرة يُنصَح بتناول وجباتٍ صغيرة كثيرة العدد طوال اليوم؛ لإعطاء البطن الوقت الكافي لهضم الطعام.
الحصول على نوم جيد وكاف :
الأمعاء الصحية والجسد الصحيّ بشكل عام يحتاج ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم في كلّ ليلة، أمّا النوم لأقل من ذلك فهو قد يؤدّي إلى تناول الطعام بكثرة، وبالتالي خروج الأصوات من البطن، فضلاً عن الإسهال والإمساك اللذين يؤديان بدورهما إلى خروج هذه الأصوات.
ممارسة النشاطات الجسدية :
فممارسة الرياضة والنشاطات الهوائية وغيرها تُعدّ أساسيّةً للتقليل من أصوات البطن. السيطرة على الضغط النفسي: فذلك يساعد على التخلّص بشكلٍ سَريع من أصوات البطن، ومِن أساليب السيطرة على الضغط النفسي التأمّل وأساليب الاسترخاء.
الأعشاب :
منها النعناع والبابونج؛ فالأعشاب تُلطّف المَعِدة، وتُعجّل من عمليّة الهضم. تجنب التدخين، فهو يحتوي على مواد كيماوية تُهيّج المَعِدة، كما أنّها تُقلّل من إنتاج المخاط المعدي الواقي؛ فهذا يُساهم في حدوث أصوات البطن.
الحفاظ على النظافة الصحية :
فالبكتيريا الضارّة وغيرها من الجراثيم قد تساهم بدورها بحدوث الأصوات المذكورة، ويُذكر أنّ واحداً من ضمن أساليب الحفاظ على النظافة الصحية هو غسل اليدين بشكل متكرر، ولكن ليس مُفرطاً.
من الجدير ذكره أنّ هناك أوقاتاً تكون بها الأصوات المذكورة علامةً على مرض ما؛ فإن كانت مستمرّةً أوتحدثُ بشكلٍ يوميّ أو مترافقة مع شعورٍ بعدم الراحة، وبرازٍ غير طبيعي أو ألم عندها تجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب المؤدّي إليها، وعلاجه بالشّكل المناسب.


















