سالم هاشم يكتب | العالم على صفيح ساخن ومصر في مقعد المتفرجين
بقلم : سالم هاشم
العالم في حالة تخبط شديد والكل يأخذ وضع المتأهب المتحسب لمخالب شبح الجرثومة التي لاترى بالعين المجردة، ولايملأها ماوصلت له من تقدم علمي ، جعل الشعوب في أعين بعضها مصغرة كل حسب ما نمي إليه ، حتى جاء جند من جنود الله ليحكي العجز رغم الوصول. إذ هي رسالة ربناية من فوق السماوات لتقبر بالأرض المكابرة والغرور الذي بات صبغة الكثيرين والكثيرين من طغاة العالم سوى مصر التي تجلس علي مقعد المتفرج المحتسب لا المتخوف المتحسب.
الإيمان بالله والتمسك بالذات والسعي نحو الوطن ورقيه والتوكل على من قال (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) جعلنا مؤمنين مسلمين بقدر الله ساعين للوقاية بمسببات دعانا الله لإيجادها حتى تكون الحياة.
مصر تعيش الثبات، تهدف من يحميها بقدرة الله، والعالم في ارتباك وتخبط كبير ، حالة هيستيرية تضرب الجميع في غير وعي ، المعامل والمختبرات في حالة طوارئ، والشركات الإنشائية تصنع مستشفيات في ساعات قياسية باستخدمات وسائل ومعطيات بسبل تكنولوجية لتحجيم هذه الجرثومة.
قدرة الله جاءت لتعجز النمرور وبني اسرائيل وسحرة موسى وبلاغة العرب واليوم جاءت لتقول للملحدين والمتكبرين بأن فوق ذي كل علم عليم ، هي رسالة بسيط معاناها ضخم وليس بكبير فقط.
السياسة تستغل كورونا وأمريكا المتهم الأول في المهاترات التي تتقول بأن الجرثومة صنعت في أمريكا لتحجيم الصين اقتصاديًا بل وتدميرها وأقول (بأن الـ حضر العفريت يصرفه) وهذه المقولة تتعارض مع صحة الإفتراضات بأمريكية الجرثومة حيث أن أمريكا تصرخ الآن وتليها دول عظمي فى العلم ، وهنا دلالة واحدة تحكي فقط أن الجرثومة صنعتها الطبيعة لتكون آية من عند الله ليحكي لهم الوهن والضعف ويصدق القول تعالي (وما أوتيتم من العلم إلا قليلًا) صدق الله العظيم.
وأما عن مصر ومحاولة إغراقها في وهم الكورونا والتخوف من شبحها حتي يتسنى للكثير خلق مناخ يستطاع من خلالة ضرب الوطن ، وهي سياسة أخبث من الجرثومة نفسها إلا ان مشيئة الله رحي كفين تحتضنان الشعب المسكين ، وكأنها تقول له اطمئن واسعي نحو تقدمك فعنايتنا أمانك ومع ذلك تجد الكثير يشكك من أصحاب النفوس التي تسعى لزعزة الأمن بشكل أو بآخر وأبرزهم الجماعات الداخلية واللجان الإلكترونية التي تقلى في زيت حار ، كون صرخاتها الكاذبة بوجود المرض غير مصدقة بل متجاهلة من الشعب الواعي جيدًا ما يهدفه هؤلاء.
الشعب الطيب يجلس في مقعد المتفرج متمعنًا بكل إيمان في قدرة الله مسبحًا ومسلمًا الأمر لخالق الداء وصانع الدواء، ولكن كيف وهناك من يريد اشعال المناخ العام بما يلوث العقول ويمرضها لتتأهل بشكل خبيث فتستغل لضرب الوطن.
الشعب يقظ لذلك مؤمن بالله وقدره متحصنًا بحسن الظن ومازال يقبل في السلام ويحتضن في الكلام ويكثر من أكل (البصل) باسمًا.
الحكومة بقيادة السيسي تتخذ مسارها غير معيرة لما يحاك من اهتمام، وخطط التنمية تنطلق ومخطط حماية المياة في النيل يسير في ثبات ، وكورونا مصر مجرد شيكولاته كاكاو.
