تفجير الحفار يوم ٧مارس أمام ساحل العاج
كتب : سامح طلعت لأول مرة علي جميع المواقع صورة مجمعة لإبطال العملية من الضفادع البشرية المكونة من ثلاثة أفراد هم الملازم أول بحري حسني الشراك والملازم أول بحري محمود سعد، وضابط الصف أحمد المصري بالإضافة إلى قائد العملية رائد بحري خليفة جودت. كان مخططًا أن يقوم بالعملية ثمانية أفراد وهنا بدأت المشاورات بين الرائد خليفة جودت و البطل محمد نسيم ظابط المخابرات المصري الشهير. اتفقا على انتهاز الفرصة وتنفيذ العملية دون انتظار وصول باقي الرجال، خاصة أنهم لم يكونوا متأكدين من وجود الحفار في الميناء لليلة ثانية. بعد الاستطلاع الدقيق للميناء، تم وضع الخطة التفصيلية لتنفيذ الهجوم على الحفار، وفي منتصف الليل تماما، بدأت المجموعة في تجهيز الألغام وتعميرها وضبطها، على أن تنفجر بعد ثلاث ساعات من نزع فتيل الأمان، كما جرى تجهيز المعدات وأجهزة الغطس، واستقل أفراد المجموعة سيارة أجرة، أوصلتهم في الرابعة صباحا إلى منطقة العملية، وغادر الأفراد الشاطئ، واتخذوا خط السير في اتجاه الحفار، حيث وصلوا إليه في الساعة الخامسة، لينجحوا في تثبيت الألغام الأربعة، ويعودوا إلى الشاطئ الساعة الخامسة وعشر دقائق. بعد فترة قصيرة من الراحة. توجهت مجموعة الضفادع إلى الفندق، فجمعوا ما كان لهم من متاع، ثم توجهوا مباشرة إلى المطار، الذي وصلوا إليه في الساعة الثامنة، وهو توقيت انفجار الألغام، وبينما كانت الطائرة المتجهة إلى باريس، تستعد للإقلاع، وقبل إقلاع الطائرة من أبيدجان، علم الفريق أن الألغام الأربعة انفجرت في الحفار بين الساعة السابعة والنصف.
⇧


















