مصر تتحدث عن نفسها
كتبت : شيرين عبدالجواد ـ نيويورك
نحن نجتاز موقفًا تعثر الآراء فيه، وعثرة الرأي تردي..
التاريخ: الأحد ١٥ مارس ٢٠٢٠.
المكان: أمام البيت الأبيض الأميركي.
الهدف: وقفة مصرية لشكر الإدارة الأميركية علي ما بذلته معنا في مفاوضات سد النهضة وحثها علي مزيد من الضغط علي الجانب الأثيوبي للتوقيع على ما تم الاتفاق عليه.
بالفعل تجتاز مصر موقفًا اختلفت الآراء فيه مابين مؤيد لعمل الوقفة ومعارض لها من حيث جدواها وتوقيتها، فالبعض كان يري أنه ليس منها جدوي والرد عليهم بأنهم ليس مطلوب في الوقفة هنا حشد الألوف ولكن الغرض هو وقوف مجموعة رمزية من الجالية هنا نيابة عن الشعب المصري لإيصال رسالة الي الإدارة الأميركية بأن مياه النيل هي قضية حياة أو موت للشعب المصري.
كما يجب أن يعلم العالم بأسره أننا الشعب المصري نقف وراء القيادة السياسية ونضغط عليها في مساعيها لحل هذه الأزمة سلميًا ووديًا حفاظا علي العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا ، ويجب ألا يكون هناك أي ضرر علي الطرفين الآن ومستقبلًا .
وقد أفاد البعض بأن توقيت الوقفة غير مناسب لانشغال العالم بأزمة فيروس كورونا، والرد عليهم بأن مشكلة كورونا سوف يتم حلها عاجلًا في غضون أسابيع أو شهور، بينما مشكلة الشعب المصري أنه ليس لديه ترف انتظار الوقت المناسب ، فليس أمامنا إلا ثلاث شهور فقط وتبدأ إثيوبيا في ملىء السد بدون اتفاق،ويجب أن نتحرك سريعًا قبل بدء هذه الخطوة.
وقد تنبهت الجالية المصرية في أميركا واتخذت قرارها وحددت يوم ١٥مارس٢٠٢٠ بعد الحصول علي التصريح بالوقفة من الجهات الأميركية.
ويجب هنا ألا نغفل الدور الحيوي والهام للسيدة الوزيرة / نبيلة مكرم عبدالشهيد في دعم هذه الوقفة والقائمين عليها بالتوجيه المستمر لهم و تذليل أي عوائق .
كما أوصت سيادتها بضرورة انتهاز فرصة الحراك الشعبي وعمل نموذج توقيع أون لاين لكل المصريين في الداخل والخارج ، حتى يشعر الجانب الأميركي بأن هناك ضغط شعبي مصري لحل هذه القضية الحيوية.
وقد كان لي شرف المشاركة في تنظيم هذه الوقفة مع السيدة المحترمة /جاكلين سعد سكرتير عام الهيئة القبطية الأميركية والتي بحق من أبرز القيادات في هذه الوقفة.
شكر خاص لكل المشاركين في هذه الوقفة ومطلوب مواصلة مشاركتنا جميعًا في حملة التوقيع أون لاين.
شكر خاص لكل المصريين داخل وخارج مصر،وحفظ الله مصر تحت القيادة السياسية الواعية العاقلة والتي تراعي ضميرها في كل خطوة تخطوها في زمن قل فيه الشرفاء.
و كما ختم الشاعر العظيم حافظ إبراهيم :
فقفوا فيه وقفة حزم...........وارسوا جانبيه بعزمة المسعد.
رابط المشاركة:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdjUvGoExJxz_LdVgzES9kc69BKGwHMN7KZMVObRW0DkmZRgA/viewform


















