خير جنود الأرض...درع الوطن شهداء تحت الطلب
بقلم : علاء خليل
تستمر تضحيات أبناء بلدي ومصدر عزنا وفخرنا أبناء القوات المسلحة المصرية وكأنهم يتسابقون لحماية بلدنا بأعز ما يملكون ليس فى الحرب وحماية الوطن من الخونة والإرهابيين ، بل من كل خطر يهدد أمن بلدى ويروع شعبها.
واليوم يقدم لنا جيشنا العظيم قائدين من أبناء مصر استشهدوا كي يحمونا وهم يحاربون فيروس ملعون يحاول أن ينتشر بين أبناء بلدنا، فدخلوا فى عملية تعقيم وتطهير ليل نهار ، وفي كل مصر بكل السبل والوسائل ولم تهدء روحهم الذكية إلا أن تذهب لربها سبحانه، وتطلق صفارات الإنذار والخطر لأبناء مصر احذروا هذا الخطر القادم انتبهوا لأنفسكم رسالة قوية من أغلى الرجال ونحن نشيعهم إلى الفردوس الأعلى إن شاء الله.
تلك الرسالة يجب أن تصل لكل مصرى فى كل مكان ومضمونها الحيطة والحذر ولا تهاون ولا استسلام ، ولقد استلمنا تلك الرسالة يا أعز الرجال وسنحافظ على بعضنا البعض، وسيلزم كل واحد منا بيته ، ونبتعد عن الاختلاط ، ونمكث هذين الأسبوعين فى منازلنا.
إن الصورة التي نراها فى كل العالم تدعونا إلى أن نساعد بعضنا البعض لا أن نصيب بعضنا البعض حتى ولو بحسن نية المشوار طويل أو قصير بأيدينا ، وبمدى استجابتنا لتعليمات الدولة والسير معها على نفس الخط.
لقد أصبح الاستهتار خيانة في حق الوطن الآن ونحن نخوض حرب ضروس ضد عدو خفي، نحن لا نحتاج لخطب رنانة ولا وُعْاظ ولا من يرشدنا، فالطريق واضح تمامًا وآخره الكل يراه ، وأي تهاون سيؤدى للهلاك، ليس لي أو لك وحدنا ، بل للمجتمع من حولنا لأعز الأحباب وأي ألم هذا الذى سوف يعيش فى وجدناك إن كنت أنت مصدر الإصابه لأحد من أحبتك أو ممن تعرفهم؟
أي وجع سوف يظل معك طوال العمر؟ فلننتبه جميعًا فنحن الآن وحتى نحن فى بيوتنا نملك قرارنا، ونتحكم فى حياتنا، ولا نسير فى اتجاه آخر لا قدر الله، حفظ الله مصرنا الغاليه وحفظ شعبها العظيم من كل خطر، ونجاها من كل المحن والشرور، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.


















