×
15 جمادى آخر 1447
5 ديسمبر 2025
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

مي نجم تكشف عن : رساَئِـل كَونِـية - مِـن كـورونـا

المصريين بالخارج

لَقد شهدت هّذهِ السنة مُنذ بِداياتهاَ أحداثاً مُقلِقة ، وجعلت المَشهد العام فيِ حالةٍ مِن الإِرباك والارتباك .. فَهل جاءت قاَسيةٌ ومُظلِمةٌ لِتُعلِن لناَ - إِنهاَ باتت بِنفس ألوان الظُلم ، وتُشارِكناَ ظلام ضَمائِرناَ .. ؟؟ أم لِتَسحب البِساَط مِن تَحت أقدامِنا " لِتَقُل لناَ إِنّ الأمر باتَ متروكاً لَهاَ " !

ثِمة تساَؤلاتٍ كثيرةٍ طرحهاَ البعض بِشأن تِلك السنة ، والتيِ مِن بداياتهاَ ولدت الكثيِر مِن الصِراعات ! فَمنذُ بداياتهاَ احتفت بِميلاَد مِن نوعٍ جديدٍ وهّو ميلاَد الطلاق ، ثُم فَتحت الباب رويداً وولجت فيِ كشفهاَ لناَ عَن مُعدلات الجرائِم ، ولَم تَكتفيِ بِهّذا فحسبٍ ! بل تَفننت فيِ إشاراتٍ مُوجهة منهاَ لِتُعلن لناَ عَن كَم الفساَد الذيِ تَوغل حتيّ إِن العُمق باَتَ لا يكفيهِ !

والغَريِب في الأمر ؛أن البشر يتشاءمون كُلماَ جاء إِليهم مُعلِّم روحيِ ليكشِف لَهُم الحقائِق التيِ كانوا عنهاَ غافِلونَ ! ويتساَبقونَ فيِ السُخرِية منهِ بِقدر اتّساع عِلمهِ ، ومُعجزاتهِ -  فَنحنُ اعتدنا علي التَلقيِن مِن المُدنّسون ، والمُرتزِقة ولِهّذا لم نَنسجِم مَع السِحر الحَقيقي للكون !

هّذهِ السنة علي الرَغم مِن تقلّباتها ، وسُوء مَزاجِها الحاَد إِلاَ إِنهاَ سنةٌ مُميزة واِستثناَئِية ! نَعم إِنهاَ سنة ستطبع فيِ ذَاكِرة العاَلم كُله ، وسيُشكِل فاَرقاً كَبيراً ويُغير مِن شَكل الخريِطة ! فَهل تَعود كَماَ كانت دون تزييفٍ وتَقطيعٍ .. ؟؟ هّل سترسِم السماء الحَقيقة .. وتَمحو كُل الأياَدي التيِ أدخلت عليها حضاراتٍ لَم تَكُن فيهاَ ؟

أَنتَ تُريِد ، وأَنا أُريد - والله يَـفعـل مـاَ يُـريِـد

كُل ما فيِ الأمر ؛ رَسائِل مِن رب العالمين

ليس الأمر فيِ فيروس { كورونا } الذيِ ظهر علي السطح .. إِنّ العُمق هو الأهمّ ، بَينماَ الظاهرهو وسيِلةٌ لارتفاع نِسب المُشاَهدة !!  فَعندماَ يُصبح لدي الجميِع الوعي والإِدراك سترحل كورونا ، لآنها ليست الأهم .

أَليست هّذهِ السنة كَفيلةٌ لِتُعلمناَ إِنها الأهم .. ؟؟

إِنهاَ مَن تَقود الجَميِع ، ولَيست كَمثلهاَ مِن السنوات

فَهي جاءت مُرتدية وشاح القياَدة - فَجعلت الدِول العُظمي والصُغرىَ مُجرد جمهورٍ لها ! ووقفت وحدها علي المَسرح العالميِ تُؤديِ أدوراها بِكُل احتراف وبراعةٍ !

وعلي الرَغم مِن هّذا / مازال البَعض يَعتقِد إِنهُ قوةٍ عُظمي ويَتحدّث لنا عبر الشاشات ووسائِل الإِعلام ليُحدثناَ عَن إِنجازاتٍ لَم نراها ، ولم تَشهدها الدِول أيضاً ! ثُم تُطيح بهِ تِلكَ السنة مِن جديدٍ لِتُعلن للعاَلم حَجمهُ الضَئيِل وتَكشِف عَن مدي تَلاعبه بِكُل مَن كان صغيراً !!

إِنّ عَظمة الله تَتجلّىَ فيِ تَحقيِق العَدالة

فَهّل أنتُم مُحققونَ لِعدالة الله حتي تنشدون عدالتهِ .. ؟

هّل ماَ نُعانيِ منهُ جعل الجميع يَتعِظ ، ويتخلىَ عن فساده وتزويره ، ويُحقق المساواة ؟

.. يا عزيزيِ

إِنَ ما يحدُث لَم يَحدُث لكَ وحدك .. فَكم مِن صغيرٍ تَمزّق وفَقد أبويهِ وأخبر الله بِكُل شيء - فاستجاب الله لهُ .

إِن ( كورونا ) لَم تَكُن فاَسِقةٌ .. بَل نَحنُ مَن ارتدينا العَديِد مِن الأثواب العاَهِرة وتَحليناَ بِأساورٍ مِن الدنس والرذيِلة

كورونا ؛ عَظيمةٌ ومَجيدةٌ

تعدّدت فوائدها ، وإِن لَم نستوعِبهاَ الأن ، فَهي :

- أَطاحت برؤوس كبيرةٍ فيِ الساَحة ، نَتيِجة تَفنّنهاَ فيِ التَلاعُب الاقتصادي والسياسيِ !

- جاءت لِتُحقق أَحكاَم الله الحقيقية ، وتُعلّمنا المَعنىَ الحقيقيِ للشريِعة .. فَفيِ مُجتمعاتنا ؛ البَعض يَتفِق مَع جُزءٍ مِنهاَ ، ويُعاَرِض مالا يَتفِق مَعهُ !!

أُنظر للسماء الأن ..

ألاَ تري إِنهاَ كشفت عَن المُؤامرات ، والرِبح الماديِ للفسدة !! وفساَد مُعظم الحكومات المُستشريِ فيِ مُؤسسات الدول !

ألاَ تري يا عزيزيِ ؛ إِنها كَشفت عَن تُجاَر الديِن مِمَن يتاجرون باسم الله دون حياءٍ !!

ألا ترىَ - الأن - أنهُم يرددونَ اِسم الله ، وهُم يذبحونَ الجنود ! ويقتلونَ المسلمين الموحّدين مِثلهُم بالله ! ألاَ ترىَ معيِ كَم مِن مسجدٍ وقت الثورات فَجروه !

إِنّ تَعاليِم الله واضِحةٌ فيِ كُل الدِيانات ( اليهودية / المسيحية / الإسلامية ) فجميعهاَ تَدعو للمحبة ولم تَدعو يوماً للانتقام .. ولكن مَع تَلاعب البَعض مِن رِجال الدين والسّاسة ، والأُدباء والمفكرون بِتطبيق مباَدئ العَدالة حتي يخدمونَ مصالحهم العُليا ويحققونَ مأربهم - ضاعت العَدالة وتلاشت الإنسانية

فَلماذا لا نـحـتـفـيِ بِـ كـوروناَ - الرمز الأَسمىَ لِتحقيق الإِنسانية .. ؟؟

نعم -  للكورونا إِيجابيات .. حيث :

* كشفت عن الأم اللعوب التيِ تُعطيناَ السُمَّ كنوعٍ مِن المُداعبة ، حتي نَركُض فيِ أحضانِهاَ ، ونُطالِب بالمزيِد من الاشتهاء !

* كورونا أكدت للجميع إِنّ الـعلم - ليسَ تَرفيهٌ وإِنماَ الوسيِلة الأمِنة للنَجاة

* إِن الجيش الأرميِ سِلاحٌ لِمواجهة أي مُتلاعب وذِراعٌ عظيمٌ ، وإِن الجيش الأَبيض أثبتَ كفاءة عِلمية جديرة - فتلكَ الجيوُش العَظيمة مِن التَحدي والمُثابرة هُم رَصيدٌ قويِ للدولة

* انتباه الدَولة لِقطاعٌ كبيرٌ مِن الوزارات ، والهيئات - كان غائِبٌاً مُنذ مُدة طويلة

* التَحرّك السرِيع مِن الحكومة لاتّخاذ الإِجراءات الصَحيحة - فيِ التوقيت المُناسِب مِن بَعد ركودٍ دام كثيراً !

* أظهرت لناَ كَم نَحنُ فيِ حاجةٍ ماسة لإخواننا مِن الدول ، لنتّحِد مِن جديدٍ ونُقدِم لبعض يد العون ، والمُساعدة

* أغلقت نواديِ العُهر وبيوت الدعارة خوفاً مِن تَفشي انتشار الوباء

* أَظهرت مَن مَعناَ - وإِن لَم يَكُن حاضِراً ، ومَن علينا وإِن كان طِوال الوقت يُظهر حضورهِ !

* جعلت الزكاة لا تقتصِر علي شهرٍ واحدٍ

* أطاحت بالكثيرين مِن القادة وجعلتهم فيِ موقفٍ حرجٍ - وباتوا شعارٍ للمُنهك البائِس

ومازالت كورونا - يومياً - تُلقننا دروسٍ - ففرنسا عزمت علي سحب جميع قواتها مِن العراق ! لحين إشعار أخر

أليسَ هذا خيراً ؟

تفاءلوا بالخيرِ تجدوه

دُمتم في خير وأمن واستقرار

***

ميسون نجم

استطلاع الرأي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,566 شراء 3,589
عيار 22 بيع 3,269 شراء 3,290
عيار 21 بيع 3,120 شراء 3,140
عيار 18 بيع 2,674 شراء 2,691
الاونصة بيع 110,894 شراء 111,605
الجنيه الذهب بيع 24,960 شراء 25,120
الكيلو بيع 3,565,714 شراء 3,588,571
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 07:30 مـ
15 جمادى آخر 1447 هـ 05 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:04
الشروق 06:36
الظهر 11:45
العصر 14:36
المغرب 16:55
العشاء 18:17