سالم هاشم يكتب | ماذا لو استمر كورونا في تهديد ترامب؟
بقلم : سالم هاشم
العالم كله يرتجف وأباطرة الكرة الأرضية في كبرياء تخشى انهيار عروشها حتي ترامب يتوجس خيفة حتى لاينكشف (عواره) أمام الحرافيش كما ينعتهم الغرب.
مما لاشك فيه أن دول كثيرة (شغلت عقلها ) وهو أيقونة الحياة وسر التواجد علي ساحة الأحياء الذين يمثلون كيانات يعتد بها في تيسير وتسير سبل الحياة في شكل مبسط وموفر لجميع الطاقات والصين تضرب المثل الأعظم في ساحة الابتكارات تنافسها دول عديدة.
الصين تغزو العالم وأمريكا تقوده ، تلكما ناطحات سحاب وفي الطبيعة البشرية ولد التنافس ، والتنافس دافع قوى للتقدم إذا كان شريفًا ، ولكن إذا امتزج بحقد ستفتح مقلتيك على مانحن فيه الآن من صراعات قاتلة.
أمريكا تستيقظ علي غزو الصين وسحب البساط بالتحكم الفعلي ،الصين ستصبح ولي نعم للعالم ولها الحق في إدارته (بالمزاج أو بدون) وهنا سيبهت العلم الأمريكي والذي سيختفي لونه رويدًا رويًدا وتضيع هيبته ومن ثم تختفي معه (كرامة) الساحر الأعظم.
أمريكا تصرخ في ترامب ،ترامب يخاف الصين ،الصين بلد عظيم، الصين يقتحمها وباء الكورونا، الإقتصاد يتوقف،العقول تشل،تتجمد الدماء في العروق،العالم يقف مشدودًا،البورصة تتأثر ،أمريكا تستغل الموقف،كورونا ينتشر.
كورونا هل هو جند من عندالله صنعته الطبيعة أم هناك دول هى من صنعته؟ كورونا تحصد الرؤوس ببريطانيا ، تستسلم روسيا ، تئن فرنسا، تصرخ بلاد العرب في مركب تتاأجح داخل بحر الوباء والتضرع لايفارق القلوب والأكف.
أمريكا والصين وصلا بالعقل إلي قمم من الجبال ولكنها جبال كأهرامات مصر ،ظنًا أنهما صعدا فوق عرش الرحمن فأراد الرحمن أن يلقنهم درسًا فأرسل (فيروس) لايرى بالعين المجردة فأعجز الجميع حتي ترامب خر أمامه صاغرًا في ترقب لانهيار عرشه وضياع أمريكا أمام سكانها.
وسؤالنا هل ستنهار القوى العظمى أمام الجندى كورونا؟


















