بوابةُ الذكرىات
قصة قصيرة..بقلم
منى زايد -مصر
ولعلهُ لم يَعُد هناكَ مُتَّسَعٌ في ال .........ماذا تفعلُ الآن ؟
لَم تشاهدْها وهي تذهبُ إلى حجرة الذكرياتِ , ويعتصرها الشوقُ , ويبعثرُها الحنينُ كلما تذكّرتْ الوجوه التي خطفها الغيابْ , وكذلك الذين مَرّوا من هنا وتركوا في حنايا الروحِ تفاصيلَ خاصةً ,,, ولن يعودوا أبدا ...... ,,,
لكن ذهابهم على أيةِ حال لن يصيب القلبَ بضربةٍ قاضيةْ .......
هاهي تجلسُ في مكانهما المفضَّلْ ,
تتنهدْ ,,
تهمسُ له .......
مازالت تذكُرُ ذلك اليوم البعيد الذي اصطحبتها فيه إلى شاطيء البحرِ , وأخذتَ تتأملُ وجهها , وأنت تعزف على أوتارِ قلبها بسحر حروفكْ ,,,,,
وهي تتفرَّسُ وجهَكَ كي تحفُرَ ملامحَكَ في ذاكرتها ......
تنظر على يسارها حيث انتقلَ طيفُهْ ....
لماذا هربتَ , وتركتَ لها رسائلكَ التيِ لم يتحملها قلبها , وهاجت على ربوعِ روحها منها الآهاتْ ؟؟!!!تبحثُ عنكَ في حُجرَةِ الذكرياتِ
الفارغةِ عَلَها.....


















